المشي الصباحي يعد المشي الصباحي من الممارسات المناسبة لمختلف الأعمار البشرية، ويتعيّن البدء بالمشي لمدّة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة، ثمّ العمل على زيادة الوقت بشكل تدريجيّ، وعلى سبيل المثال يمكن المشي مع صديق من 15-20 دقيقة في كلّ صباح.[١] اليوغا يمكن بدء اليوم بتمارين المرونة والتوازن، وذلك من خلال ممارسة اليوغا لبضع دقائق، حيث تعتبر تمارين اليوغا من أكثر التمارين فعاليّة في التقليل من حدوث التوتر، كما وتساعد على استرخاء الجسم، وتبني عضلات قوية، وتهيئ الجسم لممارسة التمارين الرياضية، وزيادة النشاط، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة حضور تمارين اليوغا، وذلك لتعلّم ممارستها من قبل المدرّب، وبعد تعلّمها يمكن ممارستها بشكل فرديّ في البيت.[٢] تدريب القوة يمكن ممارسة تمرين القوة في الصباح، من خلال رفع الدمبل الخفيف، ورفع الأثقال التي تساعد على دعم وزن الجسم، حيث تفيد تمارين القوة في الحفاظ على سلامة القلب والأوعية الدموية، وتبيّن مدرسة هارفارد للصحة العامة أنّ العضلات النشطة تحرق الكثير من السعرات الحرارية، وتمنع زيادة الوزن، لذا ينصح ببمارسة تمارين القوة من 5-10 دقائق، مع الحرص على أخذ استراحة لمدّة خمس دقائق.[٢] تمرين القفز والضغط يُنصَح بممارسة تمرين القفز أو الضغط في الصباح، والمتمثّل بالآتي:[١] القفز لمدّة 10 دورات أو أكثر، ويعتمد هذا على قوة ومستوى اللياقة البدنية للشخص. ينبغي القيام بذلك في مدّة قدرها ما بين 3-5 دقائق. تمارين الضغط على الأكتاف يمكن ممارسة تمارين الضغط على الأكتاف من خلال ما يأتي:[١] الوقوف على القدمين، ورفع اليدين باتجاه الكتفين، ثمّ إرجاع المرفقين إلى الجانب، وإعادة رفع اليدين إلى الأعلى أي إلى نقطة البداية، وهكذا. تكرار تمرين الضغط على الكتف لمدّة تتراوح من 15-20 مرة. فوائد ممارسة تمارين الصباح تنبع أهمية ممارسة التمارين الصباحية من خلال الآتي:[٣] استقبال اليوم بالنشاط: تساعد تمارين الصباح البدنية، مثل المشي، والركض، وغير ذلك على تعزيز الإنتاجية، وتزيد من فرص النشاط والتركيز والتنظيم للفرد، وتعتبر الرياضة من أكثر الممارسات التي تكسب الشخص شعوراً بالنشاط والسعادة، وعليه فإنّ ممارسة رياضة الصباح تنتج المزيد من الطاقة والحيوية. تعزيز الإبداع: تزيد تمارين الصباح من الإبداع الشخصيّ، وقد أظهرت العديد من الدراسات زيادة الإبداع في ظلّ الاسترخاء العقليّ، حيث تعمل التمارين المنتظمة على صحوة وإبداع العقل. تحسين المزاج: تحسّن التمارين الرياضيّة من المزاج، حيث تزيد من إنتاج هرمونات السعادة، التي تعمل على تحسين المزاج وتحقيق الرفاهية. تحسين النوم: يعمل الاستيقاظ الباكر لممارسة تمارين الصباح إلى الذهاب باكراً للنوم، وبالتالي النوم بطريقة أسهل من ذي قبل. وفي هذا الصدد يقول الدكتور ماركس: (يمكن أن تساعد تمارين الصباح الباكر على زيادة الطاقة الصباحية، حيث سترتفع درجة حرارة الجسم، وتزيد مستويات الأدرينالين لعدة ساعات بعد ممارسة الرياضة)، وهذا بحدّ ذاته يعدّ حافزاً لممارسة تمارين الصباح، كما وتشير الأبحاث إلى أنّ ممارسة تمارين الصباح قبل تناول الفطور يساعد على حرق كمية كبيرة من الدهون، ويؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة أكبر من ممارستها بعد الفطور.[٤]