كندا – تفضّل المنظمات الإنسانية الكندية الناشطة في سوريا اللجوء الى تدابير دبلوماسية عوض الاعتماد على الاجراءات الانتقاميةالعنيفة ولا سيما أن أشكال العنف كافة، بما في ذلك القصف، تقتل الأطفال وتصيبهم على الصعيدين الجسدي والمعنوي.
وكانت وزيرة الخارجية ”كريستيا فريلاند“ كشفت الأسبوع الماضي، أن الحكومة الكندية الفدرالية تعمل مع المنظمات غيرالحكومية وغيرها من الجهات للحصول على أدلة تثبت وقوع جرائم حرب في سوريا.
ويعتبر المسؤولون عن هذه المنظمات أنها دورها لا يقضي بتوفير المعلومات الأمنية إذ أن مثل هذه الممارسات تتعارض ومبدأالحياد.
وهم شجعوا الحكومة الكندية على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين عند وقوع نزاعات.
ومع ذلك، رفعت منظمة ”أنقذوا الأطفال” Save_the_Children الى الوزيرة فريلاند تقريراً عن عدم احترام القوانين الدوليةفي ما يخصّ الأطفال.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)