واشنطن  – توقّع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد الكندي في شكل معتدل تبلغ نسبته للسنة الجارية 2,1٪ و2,0٪ للسنةالمقبلة.

ولكن هذا النمو سيتحقق بوتيرة أبطأ من العام الماضي وأكثر بطئًا من نمو الاقتصاد الأميركي الذي ستقترب نسبته للسنة الحالية من3,0٪.

وفي تقرير إيجابي المضمون، توقع الصندوق أمس نمواً في الاقتصاد العالمي تبلغ نسبته 3.9٪.

ولكنه رغم ذلك، أطلق بعض التحذيرات مذكرًا بالحروب التجارية المحتملة، وبارتفاع إنفاق بعض دول – بما فيها الولاياتالمتحدة، والتي كان بإمكانها أن تبقي مساحة أكبر للمناورة تحسّبًا للانكماش المقبل – وحذّر أيضًا من نقص العمالة المتخصصة فيإدارة التغيرات التكنولوجية.

واعتبر الخبير الاقتصادي “بريت هاوس” Brett House أن التباطؤ الطفيف في نمو الاقتصاد الكندي لم يكن مفاجئًا، فعام 2017كان عامًا فريدًا من النجاح ، حيث تم تحفيز النمو بواسطة المخصصات الجديدة للاولاد وانتعاش أسعار النفط.

وقال إن الغموض المسيطر على القطاع التجاري وارتفاع أسعار الفائدة والتدابير الهادفة الى تهدئة سوقي العقارات في فانكوفروتورنتو ساهموا أيضا بتراجع توقعات النمو في كندا.

(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)