اوتاوا- جاء تحذير على لسان عدد من الخبراء مفاده ان كندا ليست بمنأى عن الشعبوية على الرغم من ان رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” Justin_Trudeau ينظر الى بلاده وكأنها جزيرة امل في بحر من الانشقاقات والمشاعر الوطنية المستفحلة.
ولا بد من اعادة التذكير ان رئيس الحكومة الكندية القى خطاباً امام الجمعية الوطنية الفرنسية امس الثلاثاء قدم فيه بلاده على انها المكان الذي تزدهر فيه القيم التقدمية، التنوع، الهجرة، حماية البيئة والمساواة بين الجنسين.
وأكد ترودو ان كندا اختارت مكافحة السخرية وقررت التحلي بالجرأة والطموح في ظل الاجواء العالمية الكئيبة.
وفي هذه الاثناء يبدو ان نسبة مهمة من الكنديين لا يشاطرون ترودو رأيه.
فقد اظهر استطلاع للرأي العام اجرته مؤسسة ايكوس ريسرتش تفاوتاً في صفوف الكنديين بحيث تبين ان 46% من المستطلعة آراؤهم عبّروا عن مواقف منفتحة نوعاً ما حول العالم وبقية الكنديين انما ما يصل الى نحو 30% من المستطلعين كانوا في خانة الفئة “المنظمة” للعالم مما يعني انهم عبّروا عن قلقهم بشأن الخطط الاقتصادية والثقافية في حين اتضح ان 25% من المستطلعين يتراوحون بين تلك النظرتين للعالم.
(المصدر: إذاعة الشرق الأوسط في كندا عن وكالة الصحافة الكندية)