تبرع لاجئون سوريون بدمائهم في عشر مدن كندية يوم السبت الفائت كعربون شكر وتقدير لكندا التي سمحت لهم بالانطلاق مجدداً في الحياة بعد أن أخرجتهم الحرب الدامية من وطنهم الأم.

وتبرع السوريون بدمائهم بعد ساعات على توجيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية على مواقع تابعة للنظام السوري رداً على هجوم كان شنه هذا الأخير بالأسلحة الكيميائية، حسب مزاعم الدول الغربية الثلاث، على مدية دوما قرب دمشق في السابع من الشهر الجاري، ما تسبب بسقوط أربعين قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى.

 

ففي هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفاسكوشا في الشرق الكندي وفي مبادرة منهم لشكر المجتمع الكندي، نظّم الواصلون الجدد إلى المدينة من أبناء الجالية السورية يوم السبت الماضي حملة للتبرع بالدم داخل مكاتب مؤسسة الدم الكندية في عاصمة المقاطعة الأطلسية شارك فيها نحو من 60 شخصا.

وفي كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، لبّى 25 لاجئاً سورياً نداءً وجهته مؤسسة “خدمات الدم الكندية” (Canadian Blood Services) للتبرع بالدم.

 

 

“لديّ مشاعر متباينة” تجاه الغارات، قال سام نمّورة الذي شارك بتأسيس “مجموعة الدعم للاجئين السوريين في كالغاري”، “السؤال هو… ما الذي ستحققه بالضبط هذه الضربات؟”، أوضح متسائلاً.

ورأى محمد الصالح، وهو لاجئ سوري تبرع بدمه في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا على ساحل الهادي، أن الغارات الصاروخية الغربية تبعث برسالة مقلقة مفادها أنه “لا يمكنك استخدام أسلحة كيميائية ضد الأطفال السوريين، لكن بإمكانك استخدام أسلحة تقليدية (ضدهم)”.

 

 

 

 

 

 

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً