اتهمت 11 عائلة طبيب الحقن المجهري نورمان باروين في مدينة أوتاوا الكندية بحقن رحم مريضاته اللاتي حضرن للإنجاب بسائله المنوي خلال عمليات التلقيح الصناعي من دون علمهنّ، ومازال عدد الضحايا في تزايد، وفقًا لما ذكره موقع " "topsante"الفرنسي المعني بالصحة والأمومة .

و كشفت الأمر الممرضة دافينا ودانيال ديكسون مساعدة الطبيب المتهم "نورمان" عندما رغبت هي وزوجها الذي يدعى دانيال ديكسون في الحصول على طفل عن طريق إجراء عملية تلقيح صناعي، وانجبت الطفلة ريبيكا.

وبعد مرور عشرات السنوات، طرح طبيب العائلة سؤالاً مهماً ومحيّراً: "كيف يمكن لوالدين ذوي عينين زرقاوين أن يلدا طفلة ذات عينين بنيتين؟"

فقرّر الطبيب إجراء فحص الحمض النووي، ليتبيّن أنّ دانيال ديكسون ليس والد الطفلة، فحاول مقارنة الحمض النووي لريبيكا مع فتاة أخرى ولدت بالتلقيح لدى الطبيب نفسه، تدعى كات بالمار، فأظهرت الفحوص أنّ ريبيكا وكات شقيقتان من الأب نفسه.

واعترف "الطبيب المتهم" في رسالة وجهّها للطفلة "كات" أنّه والدها البيولوجي، مما دفع العائلتان لرفع دعوى جماعية مؤخرًا، ضده.

ومنذ الإعلان عن تلك الحادثة، انضمت تسع عائلات للقضاء، وأثبتت إدانة "الطبيب" بحقن مريضاته بسائله المنوي من دون علمهنّ، أثناء التلقيح.

وقال أحد المحامين الذين يمثلون الضحايا: "هناك خرق كبير للثقة، لقد تحدثنا إلى النساء اللواتي زرنه، واعتبرن الأمر "اغتصاباً" "، وأضاف: "هؤلاء الآباء لم يتمكنّوا من تكوين العائلة التي يحلمون بها."

وأشار المحامون إلى أنّهم سمعوا عن 150 حالة تلقيح يعود تاريخها إلى عام 1970، اكتشف 51 شخصاً منها أنّ الحمض النووي الخاص بهم لا يتشابه مع المانح.

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً