لاجئون سوريون يتبرعون بدمائهم في عشر مدن كندية
catv أسبوع واحد مضت اخبار كندا
التلفزيون العربي الكندي:
تبرع لاجئون سوريون بدمائهم في عشر مدن كندية يوم السبت الفائت كعربون شكر وتقدير لكندا التي سمحت لهم بالانطلاق مجدداً في الحياة بعد أن أخرجتهم الحرب الدامية من وطنهم الأم.
وتبرع السوريون بدمائهم بعد ساعات على توجيه الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية على مواقع تابعة للنظام السوري رداً على هجوم كان شنه هذا الأخير بالأسلحة الكيميائية، حسب مزاعم الدول الغربية الثلاث، على مدية دوما قرب دمشق في السابع من الشهر الجاري، ما تسبب بسقوط أربعين قتيلاً على الأقل ومئات الجرحى.
ستون لاجئا سوريا شاركوا في حملة للتبرع بالدم
ويقول منظّم حملة التبرع بالدم محمد حرب الذي أتى من مدينة درعا في جنوب سوريا في العام 2016 :
نحن نعطي الشعب الكندي لأنه وهبنا مستقبلا جديدا وحياة مشرقة جديدة، والدم يجمعنا أخوة وأخوات، ولعّل ما نقدّمه بسيط جدا في حال قارناه مع ما قدّمته كندا لنا.
وفي كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، لبّى 25 لاجئاً سورياً نداءً وجهته مؤسسة “خدمات الدم الكندية” (Canadian Blood Services) للتبرع بالدم.
“لديّ مشاعر متباينة” تجاه الغارات، قال سام نمّورة الذي شارك بتأسيس “مجموعة الدعم للاجئين السوريين في كالغاري”، “السؤال هو… ما الذي ستحققه بالضبط هذه الضربات؟”، أوضح متسائلاً.
سيدتان تتبرعان بالدم في كالغاري تلبية لنداء جمعية “خدمات الدم الكندية”
ورأى محمد الصالح، وهو لاجئ سوري تبرع بدمه في فانكوفر، كبرى مدن مقاطعة بريتيش كولومبيا على ساحل الهادي، أن الغارات الصاروخية الغربية تبعث برسالة مقلقة مفادها أنه “لا يمكنك استخدام أسلحة كيميائية ضد الأطفال السوريين، لكن بإمكانك استخدام أسلحة تقليدية (ضدهم)”.
(فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)