الاحتلال يحاول التصدي لطائرات غزة الورقية الحارقة
بالرصاص والطائرات المسيّرة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بحث سبل جديدة للتعامل مع الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة وتسببت بأضرار مادية للغابات والحقول داخل المستوطنات المحيطة بها والقائمة على انقاضها المدمرة منذ 1948.
وأكدت القناة الإسرائيلية الثانية أن من بين التدابير التي سيتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي للتصدي لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، استهدافها بالرصاص خلال تحليقها بالهواء قبل اجتيازها الحدود، هذا بالإضافة إلى إعاقتها بواسطة الطائرات المسيرة وإسقاطها داخل القطاع المحاصر.
ونقلت القناة عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة كإطلاق القذائف الصاروخية، وأشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أجرى اتصالات هاتفية مع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، والذين طالبوا برد إسرائيلي رادع على ما اعتبروه «ظاهرة خطيرة». كما طالب وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، الجيش، بإطلاق الرصاص الحي على الجزء السفلي لأجساد مطلقي الطائرات، وذلك من خلال تغريدة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر». وأضاف «أتمنى أن تتبنى المؤسسة الأمنية هذه الاستراتيجية».
ويتخوف مسؤولون إسرائيليون، من إطلاق الفلسطينيين الطائرات ورقية المحملة بزجاجات حارقة من قطاع غزة، لإضرام النيران في بلدات إسرائيلية متاخمة، في حين يقول الفلسطينيون إنهم يستخدمونها لتشتيت قناصة الاحتلال الذين يستهدفون المتظاهرين السلميين. وتنظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بخطورة لتكرار هذه الحالات، ويخشى من استمرار إطلاقها، كما أشار العديد من المسؤولين الإسرائيليين في مناسبات سابقة. وحمّل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إطلاق الطائرات الورقية الحارقة. وزعم في تويتر أن «حماس تستخدم الأهالي المدنيين وتدفعهم لارتكاب الأعمال الإرهابية».
وتكررت حالات اندلاع الحرائق في المناطق المحيطة بالقطاع المحاصر، نتيجة لاستخدام الطائرات الورقية، حيث اندلعت النيران في مستودع زراعي في بلدة إسرائيلية قريبة من قطاع غزة أمس. فيما تسبب حريق اندلع أمس وآخر اندلع بداية الأسبوع بأضرار مادية جسيمة، إثر انتشار ألسنة اللهب في حقول القمح والغابات القريبة نتيجة لحالة الطقس المحفزة لاندلاع الحرائق.
وطالب الجيش الإسرائيلي مزارعي المستوطنات المتاخمة لغزة بتوخي أعلى درجات الحيطة والحذر والانتباه لأي طائرة ورقية في الأجواء والإبلاغ عنها. وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع للتشويش على قناصة الاحتلال الذين يقمعون المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من آذار/ مارس الماضي. كذلك توعد جيش الاحتلال في وقت سابق الطائرات الورقية التي يستخدمها الفلسطينيون لرد نيران الجيش، عن طريق تحميلها بالزجاجات الحراقة وتوجيهها للأراضي الإسرائيلية ومواقع جنود الاحتلال. وقال مجددا امس إنه سيتعامل مع تهديد «إرهاب الطائرات الورقية» كما يتعامل مع القذائف، وانه سيطلق الرصاص نحو مطلقيها.
وأكدت القناة الإسرائيلية الثانية أن من بين التدابير التي سيتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي للتصدي لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، استهدافها بالرصاص خلال تحليقها بالهواء قبل اجتيازها الحدود، هذا بالإضافة إلى إعاقتها بواسطة الطائرات المسيرة وإسقاطها داخل القطاع المحاصر.
ونقلت القناة عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة كإطلاق القذائف الصاروخية، وأشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أجرى اتصالات هاتفية مع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، والذين طالبوا برد إسرائيلي رادع على ما اعتبروه «ظاهرة خطيرة». كما طالب وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري أرئيل، الجيش، بإطلاق الرصاص الحي على الجزء السفلي لأجساد مطلقي الطائرات، وذلك من خلال تغريدة على حسابه الرسمي في موقع «تويتر». وأضاف «أتمنى أن تتبنى المؤسسة الأمنية هذه الاستراتيجية».
ويتخوف مسؤولون إسرائيليون، من إطلاق الفلسطينيين الطائرات ورقية المحملة بزجاجات حارقة من قطاع غزة، لإضرام النيران في بلدات إسرائيلية متاخمة، في حين يقول الفلسطينيون إنهم يستخدمونها لتشتيت قناصة الاحتلال الذين يستهدفون المتظاهرين السلميين. وتنظر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بخطورة لتكرار هذه الحالات، ويخشى من استمرار إطلاقها، كما أشار العديد من المسؤولين الإسرائيليين في مناسبات سابقة. وحمّل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إطلاق الطائرات الورقية الحارقة. وزعم في تويتر أن «حماس تستخدم الأهالي المدنيين وتدفعهم لارتكاب الأعمال الإرهابية».
وتكررت حالات اندلاع الحرائق في المناطق المحيطة بالقطاع المحاصر، نتيجة لاستخدام الطائرات الورقية، حيث اندلعت النيران في مستودع زراعي في بلدة إسرائيلية قريبة من قطاع غزة أمس. فيما تسبب حريق اندلع أمس وآخر اندلع بداية الأسبوع بأضرار مادية جسيمة، إثر انتشار ألسنة اللهب في حقول القمح والغابات القريبة نتيجة لحالة الطقس المحفزة لاندلاع الحرائق.
وطالب الجيش الإسرائيلي مزارعي المستوطنات المتاخمة لغزة بتوخي أعلى درجات الحيطة والحذر والانتباه لأي طائرة ورقية في الأجواء والإبلاغ عنها. وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع للتشويش على قناصة الاحتلال الذين يقمعون المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من آذار/ مارس الماضي. كذلك توعد جيش الاحتلال في وقت سابق الطائرات الورقية التي يستخدمها الفلسطينيون لرد نيران الجيش، عن طريق تحميلها بالزجاجات الحراقة وتوجيهها للأراضي الإسرائيلية ومواقع جنود الاحتلال. وقال مجددا امس إنه سيتعامل مع تهديد «إرهاب الطائرات الورقية» كما يتعامل مع القذائف، وانه سيطلق الرصاص نحو مطلقيها.
أخر الأخبار
لا يوجد أخبار