يعتقد الطبيب الكندي الدكتور طارق لوباني أن مطلقي النار عليه وعلى فريق المساعدين الطبيين الذي كان معه في قطاع غزة يوم الاثنين هم قنّاصة في الجيش الإسرائيلي تعمدوا استهدافهم.
ويقول لوباني إنه كان يتفحص أجهزة طبية لمعالجة الجرحى الفلسطينيين عندما أُصيب، وإنه كان يرتدي زي الطبيب الأخضر اللون وكان والمساعدون الطبيون واقفين بمعزل عن المتظاهرين الفلسطينيين.
وأُصيب لوباني برصاصة واحدة في كلتا ساقيْه، وأُصيب 17 مساعداً طبياً آخرين كانوا معه بجراح.
ولم تكن إصابة لوباني بالغة، فلم تصب الرصاصة عظام ساقيْه، وقام بإسعافه مساعد طبي يُدعى موسى أبو حسنيْن.
لكن أبو حسنيْن كان أقل حظاً من لوباني، إذ بعد مرور ساعة على إسعافه الطبيب الكندي أُصيب هو برصاصة في صدره فيما كان يسعف أحد المصابين، ففارق الحياة.
ولا يزال لوباني في غزة حيث يتعافى من إصابته. وهو تحدث اليوم مع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.
"شكراً دكتور طارق لوباني لإيجادك الوقت للتحدث معي هذا الصباح"، قالت فريلاند في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل، مضيفةً "أُصيب دكتور لوباني يوم الاثنين في قطاع غزة، ونحن نقوم بكل ما بوسعنا لمساعدته، وأيضاً لمعرفة كيف أُصيب كندي بجراح".
ولوباني من سكان مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو حيث يزاول مهنة الطب، وهو أيضاً أستاذ مساعد في جامعة غرب أونتاريو (UWO) في المدينة.
(سي بي سي / راديو كندا)