توجهت السلطات الكندية بطلب إلى القضاء بخصوص سحب الجنسية من الشاب أليكس فافيلوف لأنه ابن جاسوسين روسيين.

وقالت اسوشيتد برس اليوم، إن الحكومة طلبت من المحكمة العليا، إلغاء جواز السفر، الذي حصل عليه هذا الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، في وقت سابق بعد تخرجه في الجامعة.

ويزعم فافيلوف أنه لا يعرف شيئاً عن أنشطة والديه ولا يشكل شخصيا أي تهديد لأي أحد، ولم تكن لديه أي فكرة بخصوص انتماء والديه للاستخبارات الروسية.  وقال “أنا مواطن من كندا وأريد أن أعيش حياتي هنا”. ويحاول الشاب حاليا الحصول على وظيفة.

يعتقد الكثيرون في البلاد أنه لا يجوز أن يدفع أليكس” ثمن خطايا والديه”.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أنه حصل على الجنسية بفضل خداع والديه اللذين وخلال عيشهما في تورونتو، جمعا المعلومات الاستخباراتية لصالح موسكو.

ووفقاً للقانون الكندي، ينال الأطفال المولودون في أراضي الدولة، الجنسية بشكل تلقائي والاستثناء الوحيد يخص أطفال الدبلوماسيين الأجانب.

وتقول وسائل الإعلام الغربية، إن أب وأم الشاب-  أندري بيزروكوف وإيلينا فافيلوفا وصلا إلى كندا في الثمانينيات. وكانا ضمن شبكة تجسس تعمل في أمريكا الشمالية. وتشير وسائل الإعلام، إلى وجود شقيق أكبر لدى أليكس فافيلوف وهو أيضا من مواليد تورنتو وإلى أن مصير جنسيته الكندية سيعتمد على قرار المحكمة بشأن أليكس.

وفي يونيو 2010 ، ألقت السلطات الأمريكية القبض على 10 عملاء روس للاشتباه في قيامهم بالتجسس ، من بينهم فافيلوف وبيزروكوف ، وكذلك آنا شابمان. وبعد وقت قصير من اعتقالهم ، تمت مبادلتهم بالعالم  الروسي إيغور سوتياجين ، وبعض موظفي الاستخبارات السابقين ومن ضمنهم سيرغي سكريبال.

(ادوارد سافين/CATV)

ادوارد سافين

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً