التلفزيون العربي الكندي:
تعمل وزارة الدفاع الوطني الكندية على مشروع يواجه الأسلحة ذات التقنية الشبحية، سيتم تطوير نظام رادار كمي جديد يمكن أن يحد من قدرة الطائرات والمركبات العسكرية الشبحية على التخفي بقدر كاف في المستقبل، بحسب موقع “New Atlas”.
وبلغ قيمة المشروع 2.7 مليون دولار أمريكي، ويستخدم هذا المشروع، الذي يقوده جوناثان بوج، في معهد الحوسبة الكمية، بجامعة ووترلو، ظاهرة التشابك الكمي للقضاء على الضوضاء الخلفية الثقيلة، والذي يقضي بالتالي تقنيات الشبح المضادة للرادار، أي سيتمكن من كشف الطائرات والصواريخ القادمة التي تستخدم تقنية Stealth بدقة أكبر بكثير.
وتتسابق جيوش الدول الكبرى في التسلح المستمر بالأسلحة التي تعمل بأجهزة استشعار أكثر تقدمًا، وتقنيات تخفي أكثر فعالية
وتحد مواد مركبة وهندسية جديدة من انعكاسات الميكروويف والدهانات الخاصة التي تمتص أشعة الرادار، واستطاعت الطائرات الشبح الحديثة أن تقلل من ملامحها الرادارية، لتبدو بحجم طائر صغير، هذا إذا كان من الممكن رؤيتها على الإطلاق.
وتهتم كندا بهذا المشروع، لكون كندا تقع جغرافيًا في نطاق حدود أي هجمات استراتيجية واردة موجهة ضد الغرب، فإنها أيضاً تعد منطقة غير مناسبة للغاية لعمل الرادار التقليدي.
وكما يقول بوج: “في المنطقة القطبية الشمالية، يتداخل الطقس الفضائي، مثل العواصف المغناطيسية الأرضية، والتوهجات الشمسية، مع تشغيل الرادار ما يجعل التعرف الفعال على الأجسام أكثر صعوبة”.
ويوضح “بوج”: “ومن خلال الانتقال من الرادار التقليدي إلى الرادار الكمي، فإننا نأمل ألا نقطع فحسب هذا الضجيج، ولكن أيضًا أن نتمكن من التعرف على الأشياء التي تم تصميمها خصيصًا بأسلوب لكي تمنع الكشف عنها”.
سلبيات الرادار التقليدي ومزايا الرادار الكمي
والرادار التقليدي به مشكلة عالمية في جميع اتصالات الراديو وإمكانية الكشف عنها، تتعلق بنسبة الإشارة إلى معدل الضوضاء. بمعنى أنه، إذا كان هناك الكثير من الضوضاء العشوائية المختلطة بالإشارة التي يحاول الرادار كشفها، فلا يهم مدى رفع مستوى الصوت، وذلك لأن هذا يرفع قدر الضوضاء أيضا.
(CATV)