كأول بلد في العالم يعتمد سياسة التعددية الثقافية، أظهرت كندا مراراً أن التنوع والادماج يشكلان قوتنا وهما في صلب نجاحنا”، قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو في بيان أصدره أمس.

وجاء كلام ترودو بمناسبة اليوم الكندي للتعددية الثقافية والذكرى السنوية الثلاثين لإقرار البرلمان الفدرالي “قانون التعددية الثقافية الكندي” الهادف للمحافظة على التعددية الثقافية في كندا وتعزيزها.

وأشار ترودو في بيانه إلى أن “خِمس الكنديين مولودون في بلدان أُخرى وقرروا الهجرة إلى كندا”، مضيفاً أن “مدننا وبلداتنا الحيوية والتقدمية والمتنوعة أضحت نوافذ على العالم” بفضل المهاجرين الذين استقروا فيها.

سيدة مهاجرة مسرورة بحصولها على الجنسية الكندية في حفل رسمي في هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا (أرشيف) / Government of Canada

ورأى ترودو أنه “فيما لدينا الكثير للاحتفال به” في مجال التعددية الثقافية، “علينا أن نعترف بأن الواقع الكندي لم يكن دوماً، ولغاية اليوم، مرحِّباً وعادلاً ومنصفاً مع الجميع”.

لذا أضاف ترودو أنه “ككنديين، علينا مضاعفة الجهود لنجعل من بلدنا مكاناً أكثر مساواةً يستطيع فيه كل شخص اغتنام المزيد من الفرص وإسماع صوته”.

(فادي الهاروني -راديو كندا الدولي/CATV)

 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً