وكشف بينغ أمام الدورة الثامنة لمنتدى التعاون الصيني العربي، أن القروض ستخصص لـ"مشاريع ستوفر فرص عمل جيدة وسيكون لها تأثير اجتماعي إيجابي في دول عربية لديها حاجات لإعادة الإعمار"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق ما نقلت "رويترز".
وأوضح الرئيس الصيني أن القروض جزء من برنامج صيني خاص "لإعادة الهيكلة الاقتصادية" و"تحفيز الصناعات".
وأضاف أن بلاده مستعدة لتقديم قرض آخر بقيمة نحو 150 مليون دولار أخرى لدول في المنطقة من أجل "تعزيز قدراتها في الحفاظ على الاستقرار".
وتركز رؤية بينغ على مبادرة "الحزام والطريق"، بتخصيص ما قيمته ترليون دولار من البنى التحتية من أجل إعادة إحياء طريق الحرير.
وقال بينغ إن الموقع الجغرافي للدول العربية في قلب طريق التجارة القديم يجعل منهم "شركاء طبيعيين" في المبادرة الصينية الجديدة، مضيفا أنه يتوقع أن يتوصل المنتدى إلى اتفاق بشأن التعاون حول المبادرة.
وتابع: "الشعوب العربية والصينية مع أنها بعيدة بسبب المسافة ولكنها قريبة بكونها أسرة. إن الصين ترحب بفرص المشاركة في تنمية مرافئ وبناء شبكات للسكك الحديد في دول عربية، كجزء من شبكة لوجستية تربط بين آسيا الوسطى وشرق أفريقيا والمحيط الهندي بالبحر المتوسط".
جدير بالذكر أنه سبق للصين أن قدمت قروضا لدول عربية، من بينها 1,3 مليار دولار لجيبوتي وحدها، بحسب تقديرات مبادرة الأبحاث الصينية الإفريقية ومقرها الولايات المتحدة الأميركية.