يزمع تشريع الماريجوانا في كندا الذي يدخل حيّز التطبيق في السابع عشر من شهر تشرين الأول/أوكتوبر المقبل، أن يضع حدا لعمل العديد من الكلاب البوليسية التي تم تدريبها على اكتشاف وجود هذه المخدرات. هذا وتحيل الشرطة الفدرالية الكندية لاحقا إلى التقاعد 14 كلبا بوليسيا من كلاب الأمن والحراسة التي لديها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكلاب كانت قد تدرّبت على اكتشاف رائحة القنّب وغيره من المواد المخدرّة ولا يمكن لها أن تميّز اليوم بين القنّب الذي أصبح مشروعا وغيره من المخدرات.
وفي هذا الإطار، أكدت الشرطة الفدرالية بأن استخدام الكلب، الذي دُرّب على شم المخدرات واكتشافها، من أجل إعطاء دليل للمحكمة لم يعد نافعا حصوصا أن الكلب لا يستطيع أن يميّز بين رائحة المخدرات المسموح بها وتلك التي لا زال القانون الكندي يمنع حيازتها.
وأشارت الشرطة الفدرالية إلى أن البعض من هذه الكلاب قد مضى سنوات عدة على خدمتها في سلك الشرطة وإحالتها إلى التقاعد اليوم قد يكون أمر أتى مبكرا بعض الشيء ليس إلا.
أما بالنسبة إلى الكلاب الأصغر سنا فيمكن أن يتم إلحاقها بوكالات ومؤسسات أخرى أو إيجاد لها عائلة تتبناها وترعاها.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)