لحق اليوم سهم شركة "تويتر"، أحد أهم مواقع التواصل الاجتماعي، بسهم عملاق هذه المواقع، "فيسبوك"، فأغلق جلسة اليوم على تراجع بنسبة 20,5%.
وكان سهم "فيسبوك" قد أغلق أمس على 176,26 دولاراً أميركياً، متراجعاً بنسبة 19%، لتسجل الشركة خسارة بقيمة 119 مليار دولار أميركي، هي أكبر خسارة يومية لشركة واحدة في تاريخ البورصة الأميركية.
وأغلق سهم "فيسبوك" اليوم على 174,89 دولاراً أميركياً، متراجعاً 1,37 دولار أميركي، أي بنسبة 0,78%.
مؤشر "ناسداك" الإلكتروني في نيويورك أغلق جلسة أمس على 7852,18 نقطة، متراجعاً 80,06 نقطة، أي بنسبة 1,01%. وواصل تراجعه اليوم فأغلق على 7737,42 نقطة، متراجعاً 114,76 نقطة، أي بنسبة 1,46%.
وأشار الخبراء إلى أن انهيار سهم "فيسبوك" أمس جاء بعد يوم واحد من إعلان الشركة أرباحاً مخيبة للآمال في الربع الثاني من العام الحالي وتوقّعها انخفاضَ هوامش الرِبح في السنوات المقبلة.
ويرى المحللون أن النتائج المالية لـ"فيسبوك" في الربع الثاني تظهر أن سَريان قانون جديد في الاتحاد الأوروبي لحماية الخصوصية وتوالي فضائح الخصوصية المرتبطة بملف شركة "كامبريدج أناليتيكا" أساءا للأداء المالي للشركة.
هل كانت خسارة "فيسبوك" بهذا الحجم أمس متوقَّعة؟ وهل سيواصل سهم عملاق مواقع التواصل الاجتماعي التراجع؟ وبماذا يُنصح حملة أسهم شركات التواصل الاجتماعي في الظرف الراهن: هل يبيعون أسهمهم، أم أن الفرصة مؤاتية لهم ولسواهم لشراء أسهم في هذه الشركات؟ أسئلة طرحتُها على المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في الولايات المتحدة والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش في حديث أجريتُه معه قبيْل ظهر اليوم.
(أ ف ب / الجزيرة / راديو كندا الدولي)