عند وقوع عملية إطلاق النار في تورنتو كانت دانيال كاين وصديقها جالسين في مطعم في حي دانفورث في تورنتو وفي بضعة دقائق تلت عملية إطلاق النار تغيرت حياة دانيال كاين إلى الأبد.
وكانت عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل شخصين بالإضافة لمرتكب العملية فيصل حسين وإصابة 13 شخصا آخر بجراح .
يشار إلى أن دانيال كاين وهي في الحادية والثلاثين من العمر كانت تواصل دراستها لتصبح مستقبلا ممرضة أما صديقها فيدعى جيري بينكسن ويعمل ممرضا في خدمة الطوارئ.
وقد هرع الصديقان إلى خارج المطعم تلبية لنداء بالمساعدة.
وفي هذا الوقت قام فيصل حسين مرتكب عملية إطلاق النار بشحن سلاحه مجددا بالذخيرة فتمكن جيري من الاختباء تحت طاولة بينما استقرت رصاصة في جسد دانيال.
ويقول قريبها بايرون آبالوس:
"هي دائما هكذا، مستعدة دائما لمساعدة من هم بحاجة لمساعدة" جاء ذلك في مقابلة خاصة لقريبها لهيئة الإذاعة الكندية القسم الإنجليزي.
يشار إلى أن دانيال تعالج حاليا في قسم العناية الفائقة في مستشفى سانت مايكل بعد إصابتها بجروح بليغة في المعدة.
كما أفيد أن الحجاب الحاجز وعامودها الفقري مصابان أيضا.
ولا يعلم الأطباء في ما إذا كانت دانيال كاين ستمضي بقية عمرها على كرسي متحرك حسب قريبها.
دانيال كاين منسجمة بالرقص مع صديقها جيري بينكسن وقد تكون المرة الأخيرة التي تمارس فيها الرقص بعد إصابتها برصاصة فيصل حسين/قريبها بايرون آبالوس
"تصوروا أنه قد لا يمكنها مطلقا تأدية الأشياء التي كانت تحبها مثل الرقص وممارسة الرياضة أو المشي، إنها مأساة"
يشار إلى أن عائلة دانيال كاين تعيش حالة حزن عميق لكنها في الوقت نفسه تدين بالعرفان للمسعفين وللفريق الطبي لإنقاذ حياة ابنتهم.
وتجري حاليا حملة تبرعات اجتماعية لمساعدة دانيال كاين التي قد يستدعي علاجها وشفاؤها وقتا طويلا.
راديو كندا/راديو كندا الدولي
