بدأت بلديات مقاطعة نيوبرنسويك بإظهار مؤشرات نفاذ صبر إزاء حكومة المقاطعة في ملف تشريع الماريجوانا.

يشار إلى أنه مع تشريع الماريجوانا لأغراض ترفيهية تتلقى المقاطعات ما نسبته 75% من مداخيل رسوم المكوس الفدرالية في وقت ما تزال بلديات المقاطعة تجهل نسبة حصتها من هذه الرسوم.

وتقول جمعية البلديات الفرنكوفونية في نيوبرنسويك بأن ما يكون منصفا في البداية على أقل تعديل هو أن تحصل هذه البلديات على 33% من الرسوم التي تجبيها الحكومة الفدرالية.

المدير العام لجمعية البلديات الفرنكوفونية فريديريك ديون يدعو للتفاوض سنة بعد سنة/راديو كندا

المدير العام لجمعية البلديات الفرنكوفونية فريديريك ديون يدعو للتفاوض سنة بعد سنة/راديو كندا

ويقول المدير العام لجمعية البلديات الفرنكوفونية فريديريك ديون بعد عام نجلس مع بعض ونتفاوض وبعد عامين نعود للتفاوض ونعدل في حال اقتضت الضرورة. في النهاية يمكن أن تكون الحاجات بنسبة 20% أو 40% أو 50% من يدري.

يذكر أن تشريع الماريجوانا في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل سيتسبب بنفقات إضافية للبلديات وخاصة في ما يخص القوى الأمنية التي يتوجب عليها أن تتجهز بمعدات جديدة وتخضع لإعداد يتناسب مع المهمات الجديدة كما يمكن أن تزيد النفقات المتعلقة بإدارة الشكاوى التي يقدمها مواطنون.

وفي هذا النطاق يبدي عمدة بلدية باثورست باولو فونجيمي قلقه من تبعات دخول تشريع الماريجوانا حيز التطبيق في 17 من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل في وقت تحضر فيه البلدية ميزانيتها للسنة المقبلة.

راديو كندا/راديو كندا الدولي

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً