قرّرت حكومة سسكتشوان في وسط الغرب الكنديّ اعتماد خمسة برامج نموذجيّة في مختلف أنحاء المقاطعة لمواجهة مشكلة قيادة السيّارة تحت تأثير الكحول.
وسيتمّ العمل بهذه البرامج في آخر نهاية أسبوع من تمّوز يوليو التي يصادف فيها عيد العمل في كندا في أوّل يوم اثنين من أيلول سبتمبر.
وتشارك في البرامج النموذجيّة مجموعة من الوكالات الحكوميّة والوزارات وأجهزة الشرطة والشركات العامّة ويجري تطبيقها في ثلاث مدن هي العاصمة ريجاينا وسسكتون وموس جو.
"القيادة تحت تأثير الكحول مشكلة مهمّة في سسكتشوان. ومن المهمّ أن نتعامل معها بكلّ الوسائل المتوفّرة لدينا لأنّ كلّ وفاة أو إصابة ناجمة عن الكحول أثناء القيادة هي وفاة زائدة": وزيرة التحديث في سسكتشوان تينا بودري ميلور.
ومن بين البرامج النموذجيّة تلك، واحد يجري بالتعاون مع وكالة التأمين وهي وكالة حكوميّة، يقوم بموجبه عناصر الشرطة بتسطير نوعين من المحاضر، المحاضر العاديّة بحقّ المخالفين، ومحاضر ايجابيّة لتهنئة السائقين الذين يلتزمون بقواعد القيادة دون تناول الكحول.
ويشجّع البرنامج من يتلقّى هذا المحاضر الإيجابيّ على تبادله على وسائل التواصل الاجتماعي والنقر على كلمة "كليك". وقد يفوز المشاركون بجائزة تتراوح قيمتها من 25 إلى 150 دولارا.
و يقترح برنامج نموذجي آخرعلى زبائن إحدى الحانات دفع مبلغ إضافي صغير لتغطية نفقات نقلهم إلى المنزل كي لا يقودوا سيّارتهم بأنفسهم.
ويدعو البرنامج الثالث مؤسّسة بيع الكحول وهي مؤسّسة عامّة إلى طرح سؤالين على كلّ من يشتري الكحول، لحثّهم على التخطيط لكيفيّة العودة إلى المنزل بعد تناولها.
كما تُجري وزارة السجون بالتعاون مع أجهزة الشرطة حملات توعية لدى متناولي الكحول، ويتمّ اخيرا طبع صور رسمها أطفال على أكياس مؤسّسة الكحول، للتوعية على عواقب القيادة تحت التأثير.
وتسجّل سسكتشوان أعلى نسبة وفيات من بين المقاطعات الكنديّة بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، وقد توفّي 57 شخصا وأصيب 460 آخرون بجروح العام الفائت 2017 حسب وكالة الاحصاء الكنديّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)