أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة "أباكوس داتا" (Abacus Data) ونشرت نتائجه اليوم أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة يوم غد على المستوى الفدرالي لاقترع 36% من المستطلَعين للحزب الليبرالي الحاكم بقيادة جوستان ترودو، مقابل 34% منهم لحزب المحافظين، حزب المعارضة الرسمية، بقيادة أندرو شير، و19% منهم للحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه بقيادة جاغميت سينغ، و7% منهم للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي.

وقال 43% من المستطلَعين إنهم يرغبون بأن يبقى الليبراليون في الحكم في أوتاوا، فيما فضّل الـ57% الآخرون وصول حزب آخر إلى السلطة.

وفي تموز (يوليو) من العام الماضي قال 50% من الكنديين الذين استطلعت آراءهم "أباكوس داتا" إنهم يفضّلون بقاء الليبراليين في الحكم.

وشمل الاستطلاع 2000 كندي من الذين بلغوا سن الثامنة عشرة فما فوق، أي يحق لهم الاقتراع، وأجرته "أباكوس داتا" على شبكة الإنترنت بين 18 و22 تموز (يوليو) الحالي، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 2,2%، 19 مرّة من أصل 20.

وكان استطلاع أجرته شركة "إيبسوس ريد" لصالح شبكة "غلوبال نيوز" الإخبارية بين 13 و20 تموز (يوليو) وشمل 1000 كندي قد أظهر أن الليبراليين حصدوا 39% من نوايا الاقتراع، بارتفاع ست نقاط مئوية عمّا نالوه الشهر الفائت في استطلاع للشركة نفسها، فيما نال المحافظون 32% من نوايا الاقتراع، متراجعين خمس نقاط مئوية.

يُشار إلى أن كندا على موعد مع انتخابات تشريعية عامة في خريف 2019.

زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (أرشيف) / John Woods / CP

وأفادت أرقام صدرت أمس أن حزب المحافظين حصد تبرعات بقيمة 6,04 ملايين دولار في الربع الثاني من العام الحالي، جاءته من 40908 متبرع، أي نحو ضِعف ما حصل عليه الحزب الليبرالي الحاكم الذي جمع 3,1 ملايين دولار في الفترة نفسها من 31692 متبرعاً.

ومنذ مطلع العام الحالي جمع المحافظون تبرعات بقيمة 12,1 مليون دولار مقابل 6,4 ملايين دولار لليبراليين.

سألتُ أستاذ التخطيط الاستراتيجي في جامعة أوتاوا البروفيسور نور القادري تقييمه لهذه الأرقام الصادرة قبل سنة ونيف من موعد الانتخابات العامة الفدرالية.

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً