سجل إجمالي الناتج المحلي في كندا ارتفاعاً شهرياً بنسبة 0,5% في أيار (مايو) الفائت بعد ارتفاعه بنسبة 0,1% في نيسان (أبريل)، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء قد توقعوا نمو إجمالي الناتج المحليبنسبة 0,1% فقط في أيار (مايو).
وسُجل نمو شهري في 19 من القطاعات الـ20 التي ترصدها وكالة الإحصاء في عملية احتساب إجمالي الناتج المحلي. وهذا أفضل أداء من نوعه للاقتصاد الكندي منذ أكثر من عشر سنوات حسب جوش ناي، كبير الخبراء الاقتصاديين في قسم الأبحاث الاقتصادية التابع لـ"رويال بنك"، أكبر المصارف الكندية من حيث حجم الودائع، الذي أشار من جهته إلى أن الخبراء كانوا يتوقعون نمواً شهرياً بنسبة 0,3% في أيار (مايو).
ويعزز هذا الأداء الاقتصادي الذي فاق التوقعات احتمال رفع بنك كندا (المصرف المركزي) معدل الفائدة الأساسي في الخريف المقبل. لكن خبراء الاقتصاد لا يعتقدون أن بنك كندا سيتخذ قراراً من هذا النوع في أيلول (سبتمبر) عندما يحين الموعد المقرر لإعلانه قراراً بشأن سعر الفائدة.
وأعلن بنك كندا في 11 تموز (يوليو) الحالي رفع معدل الفائدة الأساسي من 1,25% إلى 1,5%. وكانت تلك ثاني مرة يرفع فيها بنك كندا سعر الفائدة الأساسية منذ مطلع العام الحالي، إذ كان قد رفعها في 17 كانون الثاني (يناير)، وبربع نقطة مئوية أيضاً، بعد رفعها في 12 تموز (يوليو) و6 أيلول (سبتمبر) 2017 بربع نقطة مئوية أيضاً في كلا المرتيْن.
والفائدة الاساسية هي فائدة ليلة واحدة بين المصارف، ولها تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)