طرح وجود الحزب الوطني الكندي وهو مجموعة مرتبطة بأفكار يمينية متطرفة في النادي البلجيكي في وينيبغ أواخر الأسبوع الماضي مجموعة من التساؤلات حول وجود وبروز مثل هذا النوع من المجموعات في كندا وحرية التعبير حسب خبير أخصائي في قضايا الوطنية والتطرف.
ويؤكد برني فاربر رئيس جمعية Canadien Anti-Hate Network والمستشار في قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية أن هذه المجموعة يمكن اعتبارها بمثابة "اليمين البديل"
ويضيف برني فاربر بأن هذه المجموعات مرتبطة بتفوق العنصر الأبيض، أو بالقومية أو بالنازية كما أن الحزب القومي الكندي يحل في هذا الإطار.
ويعتبر الخبير الكندي بأن هذه المجموعات غالبا ما تحاول تمويه أنشطتها الحقيقية وتصف نفسها كحزب سياسي أو تدعي بأن أعمالها تصب في خانة خدمة البلد إلا أنها كلمات سرية تفاديا لكي لا توصف بمجموعات يمين بديل.
"إن القانون الجنائي الكندي يؤكد بأن لحرية التعبير حدودا كما أن هناك قوانين في كندا تمنع التلفظ بتعابير الكراهية ضد مجموعة معينة ومن هذا المنطلق تعرف غالبية هذه المجموعات كيف تبتعد عن الاقتراب من هذا الخط والتمييز ما بين ما هو تعبير حاقد دون أن تجتازه"
ويؤكد برني فاربر بأن أسوأ التعابير ما هو مكتوب على الإنترنيت كما أن عدد الأشخاص الذين يتبادلون الآراء والمواقف على الأنترنيت مثير للقلق.
ويشير بأن الشخصين اللذين ارتكبا مؤخرا هجمات قاتلة في تورنتو أصبحا متطرفين على الإنترنيت.
راديو كندا/راديو كندا الدولي