توقّعت دراسة داخليّة أجرتها الحكومة الكنديّة تباطوء سوق العمل في البلاد في غضون أشهر قليلة، بعد مرحلة طويلة من النموّ.
و توقّع تقرير داخليّ موجّه لوزير المال بيل مورنو أن ينخفض خلق فرص العمل مع اقتراب انتهاء ولاية الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو واقتراب موعد الانتخابات التشريعيّة التي تجري خريف العام المقبل 2019.
ويشير التقرير إلى تضافرمجموعة من العوامل لتفسير الانخفاض المتوقّع، من بينها تراجع معدّل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ نحو أربعة عقود، والازدهار الاقتصادي وشيخوخة السكّان.
ويقول المسؤولون إنّ سوق العمل خسرت 72600 وظيفة مع انتهاء أوّل شهرين من السنة الحاليّة 2018، ليضع هذا التراجع حدّا لسبعة عشر شهرا متواصلا من النموّ في سوق العمل، وهي أطول فترة نموّ منذ خمسة عشرعاما.
ففي العام الفائت 2017 تمّ توفير 425ألف وظيفة، 90 بالمئة منها بدوام كامل.
ويتوقّع معدّو التقرير أن تشكّل نتائج الشهرين الأوّلين من العام الحالي منعطفا وأن يستمرّ منحى التباطؤ بسبب تضافر مجموعة من العوامل الدوريّة والديمغرافيّة.
(راديو كندا الدولي/ وكالة الصحافة الكنديّة/راديو كندا)