أفادت منظمات حقوقية، من بينها "منظمة العفو الدولية" و"مركز الخليج لحقوق الإنسان"، عن قيام السلطات السعودية باعتقال ناشطتيْن حقوقيتيْن بارزتيْن في وقت سابق من الأسبوع الحالي هما نسيمة السادة وسمر بدوي.

ونسيمة السادة وسمر بدوي من المدافعات عن حقوق المرأة وشاركتا في حملة المطالبة بإلغاء نظام وصاية الرجل على المرأة في بلدهما، المملكة العربية السعودية.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت ناشطين حقوقيين، غالبيتهم من الناشطات النسويات، الربيع الفائت واتهمتهم بـ"التواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيدِ أشخاص يعملون في مواقع حكومية حساسة، وتقديمِ الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها"، وأفرجت فيما بعد عن بعضهم.

تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن رائف بدوي في 29 كانون الثاني (يناير) 2015 أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، وتبدو زوجته إنصاف حيدر رافعةً صورته (Chris Wattie / Reuters)

يُشار إلى أن سمر بدوي هي شقيقة رائف بدوي، الناشط الحقوقي السعودي المعتقل في بلاده منذ حزيران (يونيو) 2012 والذي تقيم زوجته إنصاف حيدر وأولادهما الثلاثة في كندا وحصلوا على الجنسية الكندية مؤخراً.

تناولتُ اعتقال الناشطتيْن الحقوقيتيْن السعوديتيْن في حديث أجريته اليوم مع مدير "مركز الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في السعوديّة" (CDHR) في واشنطن الدكتور علي اليامي الذي كتب تعليقاً حول الموضوع رأى فيه أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يُسمع الغرب كلاماً يعجبه في مجال الحقوق والحريات فيما هو في الواقع لا يترك أية فسحة حرية في بلده لمن يعتبره رافضاً لخطته "رؤية 2030" التي تهدف إلى تحويل المملكة السعودية وتحديثها.

(بي بي سي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً