يقدّم عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين ماكسيم برنييه نفسه على أنه النائب الوحيد الداعم لتبادل حر فعلي مع الولايات المتحدة، وفق ما جاء اليوم في تقرير لوكالة الصحافة الكندية.

ويمثل برنييه دائرة "بوس" (Beauce) في مقاطعة كيبيك بصورة متواصلة منذ كانون الثاني (يناير) 2006، إذ فاز بمقعدها في أربعة انتخابات متتالية. وعهد إليه زعيم المحافظين السابق ستيفن هاربر عندما كان في السلطة بحقيبة الصناعة عام 2006، ثم بحقيبة الخارجية في العام التالي.

لكن برنييه غاب عن أضواء الإعلام في الأسابيع التي أعقبت فصله من حكومة الظل في 12 حزيران (يونيو) الفائت بقرار من زعيمه الحالي أندرو شير الذي انتُخب زعيماً للمحافظين في أيار (مايو) 2017 بعد فوزه على برنييه بفارق نسبته أدنى من 2% من أصوات المقترعين.

لكن مع احتدام النزاع التجاري بين كندا وشريكها الأول الولايات المتحدة، يشعر برنييه أن عليه إسماع صوته مجدداً.

"أنا الوحيد الذي يدعم اتفاق تبادل حر فعلي مع الولايات المتحدة، والوحيد الذي يعارض وقوع حرب تجارية مع الولايات المتحدة، والوحيد الذي يريد أن يضمن ازدهاراً اقتصادياً أفضل لبلدنا"، يقول برنييه في مقابلة مع وكالة الصحافة الكندية.

وبرنييه من أشد المعارضين لنظام إدارة العرض فيما يتعلق بالألبان والدواجن والبيض، بالرغم من أن هذا النظام يتمتع بشعبية واسعة في أوساط منتجي الألبان والأجبان ومزارعي الدواجن في دائرته الانتخابية كما في سائر أنحاء كندا، بالإضافة إلى أنه مدعوم من الأحزاب الممثلة في مجلس العموم.

يضم اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) كندا والولايات المتحدة والمكسيك، ودخل حيز التنفيذ عام 1994 / CBC

ويرى برنييه أن تمسك حكومة جوستان ترودو الليبرالية الشديد بنظام إدارة العرض في مفاوضات تعديل اتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية ("نافتا") يمنع التوصل لنسخة جديدة من الاتفاق.

وطالب الوفد الأميركي المفاوض في محادثات تعديل "نافتا" بأن تلغي كندا نظام إدارة العرض بصورة كلية ونهائية خلال السنوات العشر المقبلة.

"دوري هو أن أسعى لإقناع حكومتي وحزبي والسياسيين في أوتاوا بأن موقفهم سيء"، يؤكد برنييه.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً