في أقل من شهر واحد ستنطلق أول حملة انتخابية تمهيدا للانتخابات التي ستجري للمرة الأولى في المقاطعة بموعد محدد.

وفي هذا السياق تضاعف الأحزاب تحركها وزياراتها من بيت إلى بيت وتنتقي طوعيين وتشارك في الاحتفالات والأحداث العمومية.

الصالون الأزرق الذي سيستقبل النواب الجدد والمنتخبين من القدامي أول شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل/راديو كندا

الصالون الأزرق الذي سيستقبل النواب الجدد والمنتخبين من القدامي أول شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل/راديو كندا

وفي مدينة لافال في ضاحية مونتريال تلقى طوعيون يفوق عددهم العشرات من مؤيدي الحزب الليبرالي وناشطيه إعدادا للحملة الانتخابية.

ومن جملة ما يتلقاه الطوعيون من إعداد ما يعرف بالنقاط والعلاقات العامة.

ويعتمد الحزب عليهم لإقناع المترددين وتشجيع الناخبين وحثهم على التوجه لأداء واجبهم الانتخابي يوم الاقتراع العام.

وتقول المسؤولة عن الاتصالات للحملة الانتخابية للحزب الليبرالي كاترين موريس:

"إن الاستعدادات للحملة الانتخابية تجري على ما يرام. أمضينا كل فصل الصيف على الأرض لملاقاة الكيبيكيين وردود الفعل كانت جيدة جدا".

في هذا الوقت في مدينة شيربروك، كانت وزيرة الثقافة والاتصالات في الحكومة الخارجة ماري مونبوتي بصحبة النائب عن الحزب الليبرالي غي هاردي يعلنان عن دعم للتراث الديني ومن هذا المنطلق فإن الحزب الليبرالي والأحزاب الأخرى هم بكل وضوح في مرحلة تسبق الانتخابات.

"في شيربيوك وفي منطقتها لدينا أي الحزب الليبرالي مرشحون ممتازون وأنا فخورة بالفريق الذي أنتمي له"

فرنسوا لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك يحل في مقدمة استطلاعات الرأي/راديو كندا

فرنسوا لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك يحل في مقدمة استطلاعات الرأي/راديو كندا

وتسري شائعات أن زعيم الحزب الليبرالي رئيس حكومة كيبيك الخارج فيليب كويار يفكر بجد لإطلاق الانتخابات العامة في كيبيك قبل الأوان المتوقع لها.

والفرضية التي تدور في كواليس الحزب الليبرالي منذ عدة أيام تتحدث عن إطلاق الحملة الانتخابية قبل عدة أيام من موعدها المقرر.

يشار إلى أنه كان من المتوقع أن يتم حل الجمعية الوطنية "برلمان كيبيك" في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تطبيقا للتعديل الذي أدخل على القانون الانتخابي في عام 2013 في عهد حكومة الحزب الكيبيكي بزعامة بولين ماروا إذا الانتخابات ستجري في الأول من شهر أكتوبر تشرين الأول أي بعد 33 يوما من انطلاق  الحملة الانتخابية.

إن القانون يسمح للأحزاب السياسية بأن تكون في غمار الحملة الانتخابية قبل وقت أطول من انطلاقها رسميا.

وتؤكد مصادر موثوق بها بأن زعيم الحزب الليبرالي فيليب كويار قد يستبق التاسع والعشرين من الشهر الحالي لإطلاق حملته الانتخابية غير أن التاريخ الفعلي غير معروف حتى الآن إذ قد يكون في ال23 أو في ال25 وال26 من الشهر الجاري.

ويرغب الليبراليون من هذا التكتيك إرسال منافسهم الرئيسي فرنسوا لوغو زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك لفترة أطول في الحلبة الانتخابية على أمل أن يوقعوه في أخطاء في وقت يحتل فيه هذا الحزب مركز الصدارة في استطلاعات الرأي.

ولم يتأخر زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك فرنسوا لوغو ليعلن بأنه مستعد لمواجهة التحدي وهو يقول:

"إطلاق الانتخابات في وقت أبكر؟ لم لا؟ أنا متشوق للقيام بحملة انتخابية مع فريقي الممتاز لنعرض أفكارنا على الكيبيكيين ونطوي صفحة حكم الحزب الليبرالي على مدى 15 عاما. نحن مستعدون في أي وقت سيد كويار"

غبريال نادو دوبوا أحد الناطقين مع مانون ماسيه باسم حزب التضامن الكيبيكي/راديو كندا

غبريال نادو دوبوا أحد الناطقين مع مانون ماسيه باسم حزب التضامن الكيبيكي/راديو كندا

أما في ما يتعلق بحزب التضامن الكيبيكي وهو من أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية برلمان كيبيك فقد اختار مطلع الشهر الجاري ليبث دعاية تستمر طيلة الحملة الانتخابية.

ويقول أحد الناطقين باسم الحزب غبريال نادو دوبوا (الناطقة الثانية مانون ماسيه) بأن الحزب وضع كل طاقاته في مونتريال وشيربروك ومدينة كيبيك وروان نوراندا التي تعتبر أماكن حساسة بالنسبة للحزب وهو يقول:

"نحن نقوم حاليا بأكبر حملة انتخابية في تاريخ حزب التضامن الكيبيكي القصير، هذه الحملة الانتخابية التي ستكون أهم مرتين من الحملة السابقة فلافتاتنا جاهزة وباصنا في طور الاستعداد النهائي وعندنا 110 مرشحين للانتخابات"

استمعوا

 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً