أعلنت السلطات السعوديّة أنّها ستوقف علاج مرضاها في المستشفيات الكنديّة وستنقلهم إلى خارج كندا وذلك في إجراء جديد ،في ظلّ تصاعد حدّة الخلاف الدبلوماسي بين البلدين بعد أن نشرت الخارجيّة الكنديّة تغريدة على موقع تويتر أعربت فيها عن قلقها لاعتقال نشطاء الدفاع عن حقوق الإنسان في المملكة.
ولم يتّضح عدد المرضى السعوديّين المتأثّرين بهذا القرار وعدد المرضى الذين تتمّ تغطيتهم من قبل نظام الرعاية الصحيّة السعودي.
وابلغت هيئة الحبوب السعوديّة مصدّري الحبوب بأنّها ستتوقّف عن شراء القمح والحبوب الكنديّة في مناقصاتها العالميّة حسبما أفاد به تجّار أوروبيّون.
وجاء ذلك بعد مجموعة من الاجراءات الأخرى التي اتّخذتها المملكة منذ مطلع الأسبوع، عندما أعلنت عن طرد السفير الكنديّ لديها دنيس هوراك واستدعت سفيرها في اوتاوا، و قرّرت وقف كلّ التعاملات التجاريّة والاستثماريّة الجديدة مع كندا.
كما قرّرت وقف برامج التدريب والابتعاث ونقل الطلاّب السعوديّين من كندا إلى دول أخرى وأوقفت الخطوط الجويّة السعوديّة رحلاتها المباشرة إلى تورونتو.
و أفيد أيضا أنّ المصرف المركزي السعودي بدأ ببيع الأصول الكنديّة التي يملكها، كما أوعزت الحكومة إلى مديري الأصول في الخارج بالتخلّص من الأسهم والسندات والنقد مهما كانت الكلفة حسبما أفادت به صحيفة فايننشال تايمز اللندنيّة.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)