يجري تحقيق فيدرالي في جزيرة الأمير إدوارد، إحدى المقاطعات الأطلسية الكندية، في قضية تزوير كان سيسمح لمئات الأشخاص بالحصول على إقامة دائمة في كندا باستخدام عناوين منازل لا يقيمون فيها.
وحسب مذكرة تفتيش من وكالة خدمات الحدود الكندية (Canada Border Services Agency - CBSA) فإن 462 من طالبي الهجرة في إطار برنامج تشرف عليه المقاطعات استخدموا عناوين منازل يملكها مهاجران صينيان قي شارلوت تاون، عاصمة المقاطعة، و ذلك لمدة أربع سنوات رغم عدم تواجدهم بها.
وتشتبه الوكالة في أن هؤلاء المهاجرين لم يستقروا بعد ذلك على أرض جزير الأمير ادوارد، على عكس متطلبات برنامج الهجرة. وكان الصينيان االمتهمان في هذه القضية يرسلان وثائق الهجرة إلى عناوين في أماكن أخرى في كندا أو في الصين حيث يقيم طالبو الهجرة فعليا..
هذه المزاعم ، التي لم تثبت بعد أمام العدالة، تأتي بعد شهرين فقط من اتهام صاحبي فندق في شارلوت تاون بالقيام بتزويرمتعلق بالهجرة. وتزعم الوكالة أن 566 مهاجرا استخدموا عناوين فندق ومنازلهم خاصة لهذين الصينين.
وقد يصل العدد الإجمالي لحالات التزوير إلى ألف حالة في المقاطعة إذا أدت الادعاءات الأخيرة إلى توجيه اتهامات.
.للتذكير فإن المقيمين الدائمين هم مهاجرون لم يصبحوا بعد مواطنين كنديين ويحق لهم العمل في كندا. ويتمتعون بكافة حقوق المواطنين الكنديين، لكنهم لا يستطيعون التصويت أو الترشح في الانتخابات أو العمل في وظائف تتطلب تصريحًا أمنيًا.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)