مقال غادة السمان

النجمة العربية تصمت وتتستر والغربية تفضح التحرش والاغتصاب

جرأة البوح
خلال السنوات الأخيرة ومع انتشار ظاهرة التحرش الجنسي خصوصا مع ما شهده العالم العربي من أحداث أعلنت أكثر من ممثلة مصرية تعرضها لتحرش منهن الفنانة بسمة التي صرحت أنها تعرضت 3 مرات للتحرش آخرها في إحدى المظاهرات التي شهدتها القاهرة بعد 25 كانون الثاني/يناير 2011.
كما قالت الممثلة هالة صدقي إنها تعرضت للتحرش في جنازة الممثلة القديرة سناء جميل والاعتراف كان خطوة جريئة منهن خصوصا أن هناك مئات الفتيات يتعرضن يوميا لمثل هذه المواقف في المواصلات العامة ولا يملكن الجرأة للبوح لأنها ستصبح الملامة !
عمرو – سلطنة عمان

حالة الطوارئ
لنترك المتحرشون من النجوم والمخرجين فلا طاقة لنا بهم ونتكلم عن المتحرشين المغمورين الذين قد نلتقيهم في الشارع أو المكتب أو السوق فالقصص التي نسمعها مخيفة جداً والموضوع يستدعي فعلا المعالجة وإعلان حالة طوارئ اجتماعية.
هؤلاء المغتصبون والمتحرشون أشخاص مقرفون حقيرون عديمو الأخلاق ومثيرون للاشمئزاز يجب قمعهم من أجل خير البشرية جمعاء، لا أدري كيف يسمح المجتمع لأناس لا يسيطرون على شهواتهم الدنيئة وغرائزهم البغيضة بالسير في الشوارع والتعدي على الناس لفظياً وسلوكياً والأسوأ من ذلك كله أنَّ الفتاة أو المرأة ضحية التحرش عوضاً أن تتلقى المساعدة بسبب الصدمة التي تعرضت لها يجب أن تصمت لأنها سوف تُتَّهم بشرفها وتلوك سمعتها الألسن وسوف توجه التهمة إليها أنها أغرت المتحرش المسكين بحركاتها أو ثيابها علما إن المتحرشين لا يوفرون إمرأة محجبة أو سافرة من شرورهم.
ثقافة التحرش المنتشرة جدا في عالمنا العربي يجب أن تُجتَّث من جذورها ويجب تثقيف وتوعية الأطفال والأجيال الجديدة حول خطورة هذا الموضوع وتعليمهم الدفاع عن أنفسهم في حال تعرضهم لمواقف مشابهة.
سلوى

عالم هوليوود
ألاحظ دائما أن الاستاذة غادة السمان متابعة باهتمام للحركة الفنية في الغرب، ومنها السينما وأخبار الفن، وتقوم بالبحث لما يحصل في الغرب لمقارنته في العالم العربي لذلك تظهر الفوارق والاختلافات حسب طبيعة المجتمعات والثـقافات في كلا العـالمين.
أعتقد أن النجوم العرب في السينما والتلفزيون لهم عالمهم الخاص، ومسألة الفضائح والثرثرة شيء معتاد عليه ضمن وسطهم، ويعيشون تفاصيله فيما بينهم، ولا يؤثرون على الرأي العام كما يحصل في الغرب، وحتى إذا حصل تأثير فيمكن أن يكون نسبياً قياسا بهوليوود وغيرها، وكذلك مازالت ثقافتهم محدودة في فهم وإدراك حقوق النشر، والمعارك الكلامية التي صارت عرفاً من أجل تحقيق الشهرة.
نجم الدراجي العراق

خارج السرب
من خارج السرب أنقل لكم صورة صاحب الاسم الحركي المتخصص في تجنيد الممثلات وصاحب نظرية الجنس هو أقصر الطرق للحصول على المعرفة وهو مسترخ في حديقته يخرج لسانه ويضع ساقا فوق الأخرى بل وصل الأمر إلى قتل فنانة مصرية شهيرة في لندن.. وتأتي مذكرات اعتماد خورشيد الفاضحة ولاشيء يتحرك.. نحن عالم آخر يا سيدتي.
الشربيني المهندس – مصر

النجاح المهني
لاشك أن قضايا الإغتصاب وإرغام المرأة على علاقة جسدية من أجل أن تستطيع السير في مشوارها أو كثمن باهظ من أجل نجاحها المهني، هو أمر بشع. في الوسط الفني هو الأكثر شيوعا لكن ليس فقط وأتعجب لماذا لا يتم الحديث عنه كما يستحق، وكأنما الوسط الفني هو الأكثر إثارة للمشاهد أو القارئ؟
لقد ذكر أخي عمرو أمثلة، وتحدثت الأخت سلوى عن التحرش في الشارع وفي الحياة اليومية ولهما جزيل الشكر فهو من أهم المواضيع حقاً. ولكن من ناحية أخرى كم من النساء أيضاً استخدمن جسدهن كوسيلة لإقامة علاقة مع رجل في موقع مهم أو لسبب آخر طمعاً في أمر ما!، الأمر الذي يجعلها في موقع أفضل يعطيها الأولوية في العمل أو الشهرة التي تدر عليها المال والنجاح … إلخ. مقابل إمرأة أخرى ربما أكثر موهبة وقدرة لكنها رفضت التخلي عن قِيمَها كإنسانة وتقديم مفاتنها كرعبون أو رشوة للحصول على العمل أو المنافسة، وعادة يتم إقصاؤها بعد ذلك وعليها أن تكافح وتسير في طريق صعب وتقاوم أضعاف غيرها لتحقيق النجاح. إنها مشكلة عامة منتشرة في كافة المهن ونواحي العمل والحياة ولا تتعلق فقط بالمرأة، بل أن العمل بصدق وأمانة وتحقيق النجاح بإنصاف ودون «رشاوى» (أي أخلاقية في العمل) أصبح الأكثر صعوبة في أيامنا هذه. 
أسامة كليّة – سوريا/ألمانيا

صوت المرأة
كثر الكلام عن المرأة العربية والتي هي ما زالت تدور في الحلقة نفسها. لو أن في الوطن العربي قوانين مدنية صارمة وشديدة لحماية المرأة، لما تجرأ احداً في التقرب منها والتحرش بها أو الاعتداء عليها، حتى وأن كان المجتمع كله يقف ضدها، لأنه في حينها فقط سيكون للمرأة صوت يُستمع إليه، بدلا من الصمت والكتمان.
أفانين كبة – مونتريال – كندا

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً