أعلن رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو، دوغ فورد، عن حوافز لمصنّعي الجعّة الذين سيبيعونها بدولار واحد للزجاجة أوالعلبة، تماشيا مع الوعد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية.
اعتبارًا من 27 آب/أغسطس، سيتمكن مصنعو البيرة الذين يخفضون سعرهم إلى دولار واحد (باستثناء الوديعة) من الاستفادة من خصومات محدودة المدة في المحلّات االتابعة للشركة العمومية للخمور (LCBO) و من إعلانات في نشراتها، كما يستفيدون من إدراج الإعلانات في الصحف.
هذه المبادرة تدخل حيز التنفيذ في مطلع عطلة نهاية الأسبوع لعيد العمل الذي يصادف يوم 4 أيلول/سبتمبر في كندا و أمريكا الشمالية،وهي ليست إلزامية ولن تكلف دافعي الضرائب أي شيء، حسب وزيرالمال في مقاطعة أونتاريو ، فيك فيديلي، الذي أوضح أنّ هذه التخفيضات عادية و موسمية.
وقد حددت الحكومة السابقة سعر 1.25 دولار كحدّ أدنى بسبب المخاوف من خطر الاستهلاك المفرط للجعة الرخيصة.
من جهتها عارضت منظمة الوقاية من الإفراط في استهلاك الكحول ( MADD Canada) مبادرة حكومة فورد إذ أكّدت أنّه "يمكن أن يؤدي خفض سعر الكحول إلى زيادة الاستهلاك، لا سيما بين من يعانون من مشاكل في الكحول وبين الشباب. هذا الاستهلاك المتزايد قد يؤدي بدوره إلى المزيد من المشاكل المرتبطة بالكحول، بما في ذلك القيادة تحت تأثيرالكحول".
وحسب دراسة أجراها باحثون في الصحة العامة أدى انخفاض أسعار المشروبات الكحولية في مقاطعة كولومبيا البريطانية في العقد الأول من القرن الحالي ( 1.10 دولار) إلى زيادة عدد المرضى في المستشفيات. وخلصت الدراسة ، التي نشرت في عام 2013 ، إلى أن زيادة بنسبة 10 ٪ في سعر الكحول أدى إلى انخفاض بنحو 9 ٪ في حالات الطوارئ المتعلقة بالكحول.
(وكالة الصحافة الكندية/راديو كندا الدولي)