توجّه رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو يوم أمس الأحد إلى مدينة فريدريكتون عاصمة مقاطعة نيوبرنزويك للتعزية بضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة الفائت.
والتقى ترودو عناصر الشرطة في المدينة وأفراد عائلاتهم الذين تأثّروا بالحادثة التي أوقعت 4 قتلى من بينهم عنصران من شرطة المدينة هما سارة بورنز (43 عاما) وروب كوستيلو (45 عاما).
ووضع رئيس الحكومة ونجله هادريان (4 أعوام) باقتين من الزهر أمام مقرّ شرطة فريدريكتون، وأكّد ترودو أنّ الكلّ يشاركون أبناء المقاطعة حزنهم على سقوط الضحايا.
"الأحداث المأساويّة التي وقعت يوم الجمعة الماضي هي مناسبة للتفكير في طبيعة الخدمات التي يقدّمها لنا اولئك الذين يتولّون حمايتنا": رئيس الحكومة جوستان ترودو.
و تقام جنازة عسكريّة لعنصري الشرطة يوم السبت المقبل في مركز أيتكن الجامعي Centre Universitaire Aitken في فريدريكتون.
وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا في المدينة التي جرت فيها يوم الأحد مسيرة مثليّي الجنس في ظروف استثنائيّة وسط مشاعر الحزن التي لفّت الأجواء.
وقد وجّه المنظّمون دعوة لأبناء فريدريكتون للمشاركة في المسيرة والتعبير عن تضامنهم معها بعد حادثة إطلاق النار.
وقال العمدة مايك اوبراين إنّ مسيرة المثليّين هي خطوة أولى على طريق التعافي بعد المأساة التي عاشتها المدينة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)