أعرب عدد من العاملين في مراكز مساعدة المدمنين في اوتاوا عن قلقهم بشأن القرار الذي اتّخذته حكومة اونتاريو بوقف التراخيص الممنوحة لإقامة مراكز للوقاية من الجرعات المفرطة.

وكانت  روزيل مارتينو الوزيرة المساعدة لشؤون الصحّة العامّة قد أعلنت أنّ عمليّة  منح تراخيص  جديدة توقّفت كليّا في المقاطعة، كما توقّفت التراخيص بالنسبة للمراكز التي لم يتمّ فتحها بعد.

وتتميّز مراكز الوقاية من الجرعات المفرطة، وهي مراكز مؤقّتة، بطبيعة الخدمات التي تقدّمها والتي تضمن حقن المخدّرات تحت الإشراف وتوفّر للمدمنين بعض ما يحتاجونه وتساعدهم على تجنّب الحقن المستخدمة.

ووصف جيمس هات رئيس مجموعة الوقاية من الجرعات المفرطة قرار الحكومة بأنّه "مروّع".

"نحن وسط أزمة ونعرف أنّ أزمة الجرعات المفرطة تتفاقم": جيمس هات رئيس مجموعة الوقاية من الجرعات المفرطة.

حقن وأدوات توفّرها مراكز الوقاية من الجرعات المفرطة للمدمنين/Jonathan Hayward/CBC

ويضيف جيمس هات بأنّ حكومة المحافظين المحليّة في اونتاريو سحبت آخر الموارد التي تساعد على بقاء البعض على قيد الحياة وسط أزمة صحّة عامّة.

وتقول ماري لو غانيون رئيسة اتّحاد الممرّضين والممرّضات لتقليص الأضرار إنّ ثلاثة أشخاص يموتون يوميّا في اونتاريو بسبب الجرعات المفرطة، وينبغي حسب قولها عدم التوقّف عن تقديم هذه الخدمات التي تساعد على إنقاذ حياة المدمنين.

ومن المتوقّع أن تبحث وزارة الصحّة في اونتاريو في الأدلّة التي قدّمتها مجموعات الوقاية من الجرعات المفرطة وتعرضها على الخبراء للتأكّد من أنّ المدمنين يتلقّون المساعدة التي يحتاجونها حسب قول الوزيرة المساعدة لشؤون الصحّة روزيل مارتينو.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)