تحتضن مدينة مونتريال بمقاطعة كيبيك فعاليات الطبعة الرابعة لأيام كتاب المهجر العربي و الأمازيغي التي تنطمها جمعية آداب يومي 25 و 26 آب (أغسطس).
سطر المنظمون برناجا ثريا موجّها للصغار و الكبار. و سيُعرض للبيع أكثر من 250 عنوان بحضور 20 كاتب من أصول عربية و أمازيغية يقيمون في كندا. و المعرض مفتوح لكلّ اللغات و لا يقتصر على المطبوعات باللغة العربية. يمكن للجمهور أن يتبادل أطراف الحديث مع الكتاب و المؤلفين و الحصول على مؤلفاتهم موقّعة. ويتضمن البرنامج قراآت، ومحاضرات وندوات حول ما يعرف بأدب الشتات أو الهجرة.
ولم تقتصر المواضيع المختارة على الانتاج الأدبي البحت بل تعدّته إلى الميدان الفكري و المواضيع التي استقطبت الرأي العام في مقاطعة كيبيك و كندا. إذ خصص المنظمون محاضرة حول مشكل الهوية والاندماج، قضيتان تشغلان الرأي العام منذ أكثر من 10 سنوات.
حرية التعبير سيكون لها أيضا قسط من الاهتمام من خلال مائدة مستديرة تركّز و تعود على آخر جدل في المقاطعة بعد الغاء عرض سلاف لمخرجه روبير لوباج.
للأشارة فإن تمويل فعاليات هذه الأيام لا يعتمد على المال العام أو الدّعم الحكومي لأن جمعية آداب حديثة النشأة و لا يمكنها طلب المعونة من السلطات القائمة على قطاع الثقافة. ويعنمد المنظمون على المتطوّعين وعلى تبرّعات الأعضاء. وقام المشرفون على الجمعية في طبعة السنة الماضية بتجربة التمويل الاجتماعي على شبكات التواصل إلا أن النتيجة لم تكن في مستوى التطلعات.
حاورت الكاتب و الشاعر الكيبيكي صالح الخلفة بدياري الذي يشرف على لجنة تنظيم هذه الفعاليات حول البرنامج الذي ينتظر روّاده و عن تحديات هذه الجمعية.