تشارك جمعية حلم مونتريال للدفاع عن حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية أو مايعرف بعبارة LGBT في مسيرة الفخر لمونتريال التي تنظم يوم الأحد 19 آب/أغسطس على شارع روني ليفيك. ويندرج هذا المهرجان في إطار أسبوع الفخرالجاري حاليا في ما يعرف بقرية مثليي الجنس وهو حي يقع في قلب المدينة. و تدافع جمعية حلم عن حقوحق المثليين من أصول لبناننية في مونتريال في مقاطعة كيبيك و كل المثليين الناطقين بالعربية.
وتُفضل الجمعية تسمية مجتمع الميم على الصيغة الطويلة حسب أحد أعضاء مكتبها التنفيذي الملقّب بألان (ِAlain) و الذي الذي طلب ألا يُذكر اسمه كاملا لأنّ عائلته في لبنان ليست على دراية بميوله الجنسي.
ليست هذه المشاركة الأولى لجمعية حلم في مسيرة الفخر لمونتريال (ارشيف) – Graham Hughes/PC
وطلبت جمعية حلم من أعضائها و أصدقائها المشاركة في المسيرة بأقنعة وذلك مساندة لمثليي الجنس من أصول عربية الذين عادة يخفون وجوههم أتناء هذا المهرجان. وذكرت جمعية حلم في بيان لها الحملة الشرسة التي طالت المثليين من أصول عربية على شبكات التواصل الاجتماعي بعد مهرجان السنة الماضية. إذ نُشر فيديو لهذه المسيرة متبوعا بتعاليق شديدة الكراهية لمجتمع الميم. سبّب كل هذا أزمات بين بعض المثليين و عائلاتهم.
وتأسفت جمعية حلم لإلغاء مسيرة الفخرفي بيروت لعام 2018 بعد أن مورست ضغوطات على منظمها. ودعت إلى المسيرة الناشط أحمد علاء الذي سُجن في مصر بعد أن رفع علم مثليي الجنس أثناء حفل موسيقي.
حاورت السيد ألان عضو المكتب التنفيذي لجمعية حلم حول التحديات التي يواجهها مثليو الجنس من أصول عربية في مونتريال.
