قال الدكتور بيل اوكسنر رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى انفيرماري Infirmary في هاليفاكس إنّ المستشفى سيعمد إلى إلغاء بعض العمليّات الجراحيّة في حال سحبت السعوديّة الأطبّاء المقيمين السعوديّين من كندا.

وكانت السلطات السعوديّة قد اتّخذت مجموعة من الاجراءات بحقّ كندا بعد أن نشرت الخارجيّة الكنديّة تغريدة على تويتر انتقدت فيها اعتقال نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان ودعت إلى الإفراج عنهم فورا.

وقرّرت المملكة سحب كافّة الطلاّب السعوديّين الذين يتابعون دراساتهم في الجامعات والمعاهد الكنديّة، ومن بينهم الأطبّاء المقيمون الذين يتابعون تخصّصهم في المستشفيات الكنديّة.

ويشير الدكتور اوكسنر إلى وجود 59  طبيبا مقيما سعوديّا يعملون في مختلف أقسام المستشفى، من بينهم 24 طبيبا مقيما يعملون في قسم الجراحة.

وفي حال غادروا المستشفى، يرتفع العبء على كاهل الأطبّاء والأطبّاء المقيمين الباقين كما يقول الدكتور اوكسنر الذي يرى أنّه لا يمكن أن يدوم هذا الأمر طويلا.

الملحقيّة الثقافيّة التابعة للسفارة السعوديّة في اوتاوا/Radio-Canada

الملحقيّة الثقافيّة التابعة للسفارة السعوديّة في اوتاوا/Radio-Canada

وتُجري هيئة الصحّة في مقاطعة نوفا سكوشا ومعهد الطبّ في جامعة دالهاوزي ووزارة الصحّة تقييما للمضاعفات  المحتملة المترتّبة عن مغادرة الأطبّاء المقيمين السعوديّين كندا.

وكانت السعوديّة قد أمهلت الطلاّب السعوديّين حتّى نهاية شهر آب أغسطس الجاري لمغادرة كندا.

واوصت جامعة دالهاوزي بإعفاء جميع الأطبّاء المقيمين السعوديّين من مهامهم ليتسنّى لهم الاستعداد لمغادرة كندا.

ويثني اندرو وارن العميد المساعد والمسؤول عن الأطبّاء المقيمين في جامعة دالهاوزي على مساهمات طلاّب معهد الطبّ في الخدمات الصحيّة في المقاطعة.

ويأمل في أن تعود العلاقات الكنديّة السعوديّة إلى طبيعتها وفي أن تعود مساهمات هؤلاء الطلاّب إلى ما كانت عليه.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً