اعتذرت إقرأ خالد النائبة في مجلس العموم الكندي و ألغت شهادة الاعتراف والتقديرالتي كانت قد قدّمتها لأمين الموعد عضو جمعية البيت الفلسطيني بعد احتجاج منظمة بناي بريث B'nai Brith اليهودية التي اتهمته بمعاداة الساميّة. وقالت النائبة  الليبرالية عن دائرة ميسيساغا-إرين ميلز في منطقة تورونتو الكبرى في مقاطعة أونتاريو  بأنها لم تكن على علم ببعض الآراء التي أعرب عنها أمين الموعد، مدير العلاقات العامة في البيت الفلسطيني عندما منحته الشهادة تقديرا لعمله التطوعي.  ويقع مقر الجمعية في الدائرة الانتخابية لإقرأ خالد.

و في رسالة إلى النائبة طالب مايكل موستين، الرئيس التنفيذي لبناي بريث، بسحب الشهادة. وأكّد أن أمين الموعد كان على رأس مظاهرة في يوليو تموز 2017 حُملت فيها شعارات الكراهية ومعاداة للسامية  و شبّه أحدها اسرائيل بهتلر.

و أكّدت إقرأ خالد أنها بعد تلقي الرسالة  "تحقّقت من صحة الادعاءات وانتهت إلى أن آراء السيد الموعد السابقة كانت مخالفة للقيم التي تدافع عنها وجهودها لتعزيز الشمول و التنوع" . و أضافت أن كممثلة للحكومة الفيدرالية تقع  عليها مسؤولية خاصة في إدانة معاداة السامية. وفي بيان لها قالت إن هذا الحادث سيجعلها أكثر صرامة في منح شهادات التقدير.

قال أمين الموعد، مدير العلاقات العامة في البيت الفلسطيني، إنه لا يؤيد ولايوافق و يرفض تماما شعارات رُفعت في التجمعات - Facebook

قال أمين الموعد، مدير العلاقات العامة في البيت الفلسطيني، إنه لا يؤيد ولايوافق و يرفض تماما شعارات رُفعت في التجمعات - Facebook

وعلى صفحته الخاصة على فيسبوك أكّد أمين الموعد أنه قلق من الادعاءات الموجهة ضده وأنّه يؤمن بالقبم الكندية وبالميثاق الكندي للحقوق والحريات. و أضاف أنه يتفهم أنه كان متواجدا في تجمعات للدفاع عن الفلسطينيين رُفعت فيها مثل هذه الشعارات التي لا يؤيدها ولايوافقها و يرفضها تماما.

للتذكير فإن البيت الفلسطيي فقد تمويله الفدرالي في عام 2012 بعد أن ادّعت حكومة المحافظين  آنذاك أنه يدعم للتطرف. عُرفت النائبة إقرأ خالد بمقترحها ضد الاسلاموفوبيا والذي تبنّاه مجلس العموم في آذار مارس من العام الماضي .

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً