تشهد صناعة السينما والتلفزيون ازدهارا قويّا في بريتيش كولومبيا، وقد ضخّت عائدات قدرها 3 مليارات دولار هذه السنة لتضع المقاطعة في المرتبة الثالثة من بين أكبر مراكز إنتاج السينما في أميركا الشماليّة بعد ولايتي كاليفورنيا ونيويورك حسب لجنة أفلام فانكوفر.
وأفادت دراسة لمصرف سكوشا أنّ صناعة السينما في بريتيش كولومبيا تفوّقت على مقاطعة اونتاريو للمرّة الأولى عام 2017.
وقد ارتفعت نفقات صناعة السينما بنسبة 12 بالمئة العام الماضي حسب قول ديفيد شيبيرد مفوّض لجنة أفلام فانكوفر، وتوقّع مصرف سكوشا أن يستمرّ نموّ هذا القطاع العام المقبل.
وتمّ إنتاج العديد من الأفلام بميزانيّات مرتفعة في الآونة الأخيرة في بريتيش كولومبيا، درّت عائدات بملايين الدولارات في اقتصاد المقاطعة.
وكانت شركات ضخمة مثل نتفليكس وأمازون وآبل وهولو قد زادت استثماراتها في محتويات جديدة مخصّصة لمنصّات البثّ عبر الانترنت، وتشكّل مدينة فانكوفر الخيار الأوّل لهذه المشاريع.
وتأتي معظم المشاريع السينمائيّة المنتجة في بريتيش كولومبيا من الخارج وبصورة خاصّة من الولايات المتّحدة.
ويقول دافيد شيبيرد إنّ ضعف الدولار الكندي واحد من عوامل الجذب للمنتجين فضلا عن تنوّع المناظر الطبيعيّة في المقاطعة وقرب مدينة فانكوفر من مدينة لوس انجلوس ومن هوليوود عاصمة السينما الأميركيّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)