أفاد ستيفن بولوز حاكم مصرف كندا المركزي بأنّ التقنيّات الرقميّة تجعل عمل حكّام المصارف المركزيّة أكثر صعوبة.
وكان بولوز يتحدّث في ندوة اقتصاديّة في مدينة كانساس سيتي الأميركيّة.
وأشار إلى أنّ الاضطراب الرقمي يزيد من صعوبة قراءة البيانات الاقتصاديّة وأنّ ما وصفه بازدياد حالة عدم اليقين قد يعني أنّه سيرفع اسعار الفائدة حتّى لو لم يكن مضطرّا لذلك.
وسبق أن أشار بولوز إلى أنّ المصرف المركزي يبذل ما في وسعه لتحديد أسعار الفائدة على ضوء البيانات الاقتصاديّة التي يجمعها شهريّا.
والهدف من خلال ذلك هو رفع أسعار الفائدة تدريجيّا عندما تفيد البيانات الاقتصاديّة بأنّ رفعها ضروري.
لكنّ بولوز قال إنّ المصرف المركزي يتصرّف بطريقة آمنة في عالم سريع التغيّر.
"المهمّ أنّ هذا النهج لا يعني إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتّى تأتي ضغوط التضخّم": حاكم مصرف كندا المركزي دافيد بولوز.
وكان معدّل التضخّم قد واصل ارتفاعه في كندا ليبلغ 3 بالمئة في تمّوز يوليو الفائت، وعزا ستيفن بولوز ذلك إلى عوامل مؤقّتة.
(راديو كندا الدولي/سي بي سي/هيئة الإذاعة الكنديّة)