مثل اليوم أمام المحكمة في مدينة فريدريكتون ماثيو فنسنت ريموند المتّهم في عمليّة إطلاق النار التي وقعت في هذه المدينة الصغيرة عاصمة مقاطعة نيوبرنزويك في العاشر من شهر آب أغسطس الفائت وراح ضحيّتها 4 قتلى من بينهم شرطيّان.
وقد اصطحبت الشرطة المتّهم الذي بدا ناحلا و يرتدي لباس السجناء البرتقاليّ إلى مقرّ المحكمة في فريديركتون وتمكّنت كاميرات المصوّرين والصحفيّين من التقاط صور له لأوّل مرّة منذ وقوع الحادثة.
ووجّه له القاضي لريموند أربع تهم قتل من الدرجة الأولى، في مقتل الشرطيّين روب كوستيلو وسارة بورنز، والمدنيّين دوني روبيشو وبوبي لي رايت.
وحدّد القاضي موعد مثوله المرّة الثانية أمام المحكمة في 24 أيلول سبتمبر المقبل.
وطلب ناتان غورهام محامي ريموند حظرا على نشر أدلّة كان على وشك تقديمها للمحكمة ووافق القاضي على طلبه.
وغصّت قاعة المحكمة بالحضور وطلبت الشرطة من الجميع التزام الصمت.
وما زالت الدوافع وراء ارتكاب العمليّة غامضة، وقال شهود عيان إنّ المتّهم كان يطلق النار من شقّته في الطابق الثالث من أحد المباني السكنيّة، واردى قتيلين مدنيّين ثمّ اثنين من عناصر الشرطة كانا قد وصلا إلى موقع الحادثة.
وأصيب المتّهم بجروح خطيرة خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر الشرطة وتمّ نقله إلى المستشفى، و أودع السجن بعد ذلك.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)