ضيفي الأستاذ منصف الدرّاجي هو مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي في دائرة "نيليغان" (Nelligan) للانتخابات التشريعية العامة المقبلة المقررة في الأول من تشرين الأول (أكتوبر).

وعند اختياره لتمثيل الحزب الذي يقوده فيليب كويار، رئيسُ الحكومة الخارجة، في هذه الدائرة الواقعة في الجزء الغربي من جزيرة مونتريال والتي تُعتبر حصناً ليبرالياً، كان منصف الدرّاجي رئيسَ تجمّع غرف تجارة مقاطعة كيبيك للشباب (RJCCQ)، إضافةً إلى كونه وجهاً معروفاً جداً في أوساط سكان مونتريال وضواحيها من ذوي الأصول المغاربية، إذ شارك بتأسيس "المؤتمر المغاربي في (مقاطعة) كيبيك" (CMQ) وكان رئيساً له، وعمل سنوات عدة في قطاع الصناعة الصيدلانية في كل من كندا والمغرب، وطنه الأم، وهو حائز على شهادة ماجستير في إدارة الشركات الصيدلانية من جامعة لافال الكيبيكية ويعد حالياً رسالة دكتوراه في جامعة مونتريال.

وبالتالي رأى الكثيرون أن فيليب كويار ضرب عصفوريْن بحجر واحد باختياره منصف الدرّاجي القادم من عالم الأعمال والمنتمي في الوقت نفسه للجاليات الثقافية القوية الحضور في جزيرة مونتريال.

مرشح الحزب الليبرالي الكيبيكي في دائرة "نيليغان" منصف الدرّاجي (وسط الصورة) مع شخصيات حزبية وصديقة من بينها زعيم الحزب، رئيس الحكومة الكيبيكية الخارجة، فيليب كويار (الثاني من اليسار) وعضو الجمعية الوطنية الخارجة عن "نيليغان" والوزير في الحكومة الخارجة مارتان كوتو (الثاني من اليمين) / (Facebook / Monsef Derraji)

من جهته أوضح فيليب كويار الأسبوع الفائت أنه وإن كان يبحث عن مرشحين يمثلون التنوّع الثقافي في مقاطعة كيبيك، فخبرة منصف الدرّاجي في قطاع الأعمال وانخراطه في صفوف الحزب الليبرالي الكيبيكي منذ سنين طويلة واهتمامه بقضايا الجزء الغربي من جزيرة مونتريال حيث يقيم منذ سنوات عدة هي كلها مؤهلات تجعل منه المرشح الأفضل لمقعد "نيليغان" في الجمعية الوطنية الكيبيكية، بغض النظر عن أصله المغربي.

سألتُ منصف الدرّاجي في الحوار الذي أجريته معه اليوم عمّا جذبه إلى الحزب الليبرالي الكيبيكي وما إذا كانت حملته الانتخابية ستقتصر على دائرة "نيليغان"، التي حصد فيها حزبه أكثر من 80% من أصوات المقترعين في الانتخابات العامة الأخيرة عام 2014، أم أنها ستشمل أيضاً دعم مرشحين ليبراليين في دوائر أُخرى.

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً