اختار حزب التضامن الكيبيكي Québec Solidaire أستاذ المعلوماتية و المدوّن السياسي رابح مولّا مرشّحا في الدائرة الانتخابية لشوميدي في مدينة لافال الواقعة في الضاحية الشمالية لمونتريال و ذلك للانتخابات التشريعية لمقاطعة كيبيك و المزمع اجراؤها في الفاتح من تشرين الأول أكتوبر المقبل.
التحق رابح مولا بالحزب اليساري الاستقلالي في العام 2010، وكان قريبا من مناضليه منذ العام 2008 أي سنتين بعد وصوله إلى كندا هو وعائلته مهاجرا إليها من الجزائر. ويناضل مترشّح حزب التضامن الكيبيكي منذ أكثر من 30 سنة في التياراليساري.
"أنا أناضل من أجل العدالة الاجتماعية وضد اللامساواة ومن أجل حقوق المرأة و الحريات الأساسية والديمقراطية منذ 30 سنة" : رابح مولّا، مرشح التضامن الكيبيكي Québec Solidaire
ويشكلّ المهاجرون من الجيل الأوّل و الثاني أكثر من نصف سكّان الدائرة الانتخابية. وتصل نسبة المهاجيرن الجدد إلى حوالي 7% من صجموع سكان هذه الفسيفساء المتعددة الأصول.
وحسب احصاء 2016 فإنّ 13% من سكان الدائرة الانتخابية أعلنوا أن العربية هي لغتهم الأم، وحوالي 0.5% البربرية.
وقد حلّ حزب التضامن الكيبيكي في النتخابات التشريعية للعام 2014 في المرتبة الرابعة بنسبة 2.78% من الأصوات المعبّر عنه. وكانت المرتبة الثالثة من نصيب التحالف من أجل مستقبل كيبيك CAQ بنسبة 11.11%. وجاء في المرتبة الثانية الحزب الكيبيكي PQ بنسبة 11.49%.
وفاز الحزب الليبرالي PLQ بهذه الدائرة وحقق نسبة 73.02% بعد فوزه بها في العام 2012 بنسبة 57,24%.
"تظن الجالية المهاجرة أن الحزب الليبرالي هو حزب الأقليات. ليس هناك خطأ أكبر من هذا. سأعمل طوال الحملة الانتخابية على كسر هذه الأسطورة" : رابح مولّا، مرشح التضامن الكيبيكي Québec Solidaire
وتٌشكّل الأسر ذات الدخل الأقل من 40 ألف دولار 35% من مجموع سكان الدائرة الانتخابية. ويقترح الحزب رفع الدّخل الأدنى إلى 15 دولار للساعة.
"الليبراليون في السلطة من 15 سنة ولم يحلّوا أي مشكل متعلّق بالمهاجرين كالاعتراف بالشهادات والقضاء على كل أشكال التمييز" : رابح مولّا، مرشح التضامن الكيبيكي (Québec Solidaire)
حاورت رابح مولّا حول ترشّحه واختياره لحزب التضامن الكيبيكي وحول بعض نقاط برنامج حزبه كمجّانية التعليم وكيف ينوي الحزب تمويل كلّ وعوده الانتخابية.