أفاد استطلاع جديد نُشرت نتائجه اليوم أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" CAQ)، ثاني أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية الخارجة في مقاطعة كيبيك، لم يزل الأكثر شعبية لدى الناخبين الكيبيكيين، وأن الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) الذي يقوده رئيس الحكومة الخارجة فيليب كويار لم يزل يتبعه عن قرب، وأن أكثر من نصف المستطلَعين يعتقدون أن الحكومة المقبلة المنبثقة عن انتخابات الأول من تشرين الأول (أكتوبر) العامة ستكون حكومة أقلية.
فقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة "ليجيه" لصالح صحيفتيْ "لو دوفوار" و"ذي غازيت" الصادرتيْن في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك، أنه بعد توزيع أصوات المستطلَعين المترددين البالغة نسبتهم 38% نال حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك 37% من إجمالي الأصوات، مقابل 32% منها للحزب الليبرالي الكيبيكي و19% للحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي الذي شكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الخارجة و8% لحزب التضامن الكيبيكي (QS) اليساري الاستقلالي.
ورأى 52% من المستطلَعين أن الحكومة المقبلة في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية ستكون حكومة أقلية، أي أن الحزب الفائز في الانتخابات سينال أقل من نصف مقاعد الجمعية الوطنية الـ125.
وفي أوساط الشباب المنتمين للفئة العمرية 18 – 34 سنة حل الحزب الليبرالي الكيبيكي أولاً حاصداً 35% من أصوات المستطلَعين، مقابل 26% لحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك و16% للحزب الكيبيكي و8% لحزب التضامن الكيبيكي.
وشمل الاستطلاع 1010 أشخاص بالغين في مقاطعة كيبيك وأُجري على الإنتنرت بين 24 و28 آب (أغسطس) الجاري، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 3%، 19 مرّة من أصل 20.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)