تعهًدت ثلاث مدن كندية إلى جانب 20 مدينة أخرى عبر العالم بخفض كمية النفايات التي يتمّ حرقها أو دفنها والتي تُعتبر مصدرا لانبعاث غازات الاحتباس الحراري.
المدن الكندية الموقّعة هي فانكوفر وتورونتو ومونتريال إضافة إلى خمس مدن أوروبية وثماني مدن أمريكية ومنطقة كاتالونيا وطوكيو ودبي وسيدني وتل أبيب. تمثل هذه المدن مجتمعة 150 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وينص الإعلان المشترك على تخفيض حجم النفايات المدفونة أو المحروقة بنسبة 50٪ بحلول عام 2030.
كما تلتزم بزيادة معدل الاسترجاع بنسبة 70٪ مقارنة بعام 2015، بينما ستقلل حجم النفايات المنتجة لكل ساكن بنسبة 15٪ ما يمثّل 87 مليون طن من النفايات سنويّا التي من شأنها إنتاج غازات الاحتباس الحراري.
وحسب الأخصائيين فإن النفايات المحروقة تنتج ثاني أكسيد الكربون أمّا المدفونة فتنتج غاز الميثان. وتشير التقديرات إلى أن البلديات تُننج حوالي ملياري طن من النفايات سنويا.
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ للعام 2015، أخذت العديد من الحكومات المحلية زمام المبادرة من الحكومة الفيدرالية في محاولة للحد من انبعاث غاز الكربونز. ويمكنها فعل ذلك لأن تسيير النفايات من اختصاصها.
وستحتضن مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية من 12 إلى 14 أيلول سبتمبر المقبل أوّل قمة عالمية للعمل من أجل المناخ Global Climate Action Summit حيث يلتقي زعماء الدوٌل ورؤساء البلديات و الفاعلون في مجال المناخ.
(و أ ف/راديو كندا الدولي)