تسارعت وتيرة نمو الاقتصاد الكندي في الربع الثاني من السنة الحالية. فقد سجل إجمالي الناتج المحلي الفعليارتفاعاً بنسبة 0,7% في الربع الثاني بعد تسجيله ارتفاعاً بنسبة 0,4% في الربع الأول من السنة، وفق ما جاء أمس في تقرير أصدرته وكالة الإحصاء الكندية.
ووفق وتيرة سنوية تكون نسبة نمو الاقتصاد الكندي قد ارتفعت من 1,4% في الربع الأول إلى 2,9% في الربع الثاني، أي تقريباً إلى نسبة الـ3% التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز" للأنباء.
وعزا تقرير وكالة الإحصاء تسارع وتيرة نمو الاقتصاد في الربع الثاني بشكل رئيسي إلى ارتفاع حجم الصادرات بنسبة 2,9%، وهو الارتفاع الأعلى المسجل منذ الربع الثاني من عام 2014.
وهذا الارتفاع في حجم الصادرات الكندية عائد بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صادرات منتجات الطاقة والطائرات والمنتجات الصيدلانية.
فقد ارتفعت صادرات كندا من الطائرات وقطعها ومحركاتها بنسبة 13,4% في الربع الثاني من السنة الحالية، وارتفعت صادراتها من السلع بنسبة 6,3% مدفوعة بصورة أساسية بصادرات المنتجات الصيدلانية.
أما صادرات الخدمات فتراجعت بنسبة 0,2% في الربع الثاني.
وارتفعت الواردات بنسبة 1,6% في الربع الثاني بعد ارتفاعها بنسبة 1,0% في الربع الأول.
وارتفعت نفقات الأسر الكندية بنسبة 0,6% في الربع الثاني بعد ارتفاعها بنسبة 0,3% في الربع الأول.
لكن هذا التسارع في نمو الاقتصاد الكندي في الربع الثاني من 2018 لن يتواصل في النصف الثاني من السنة حسب رويس ميندس، كبيرة خبراء الاقتصاد لدى "سي آي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)