اجتمع مئات الاشخاص يوم الاحد في بايزووتر في مقاطعة نوفا سكوشا المطلّة على المحيط الأطلسي في الذكرى العشرين لحادث تحطّم طائرة سويس اير قرب سواحل بيغيس كوف.
فكانت فرصة لسكان المنطقة وأقارب الضحايا لتذكرأولئك الذين لقوا حتفهم والتعرف على أولئك الذين شاركوا في عمليات البحث بعد الحادثة.
ففي يوم 2 أيلول سبتمبر 1998 هلك جميع ركاّب الرحلة 111 التابعة للخطوط الجوية السويسرية بعد تحطّم الطائرة التي كانت تقلّهم من نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جنيف. ففي حدود الساعة 22:31 سمع سكّان بيغيس كوف دويّ صوت غير عادي الناتج من ارتطام الطائرة بسرعة 700كم/سا على مياه الأطلسي على بعد 7 أميال بحرية من الشاطئ.
وكانت الطائرة تقل 215 مسافرا و 14 من طاقم الطائرة من بينهم 117 أمريكيا و44 فرنسيا و36 سويسريا و4 كنديين.
وشارك المئات من سكان نوفا سكوشا في عمليات الإغاثة ، لكن دون جدوى. وأشارت التقارير الأوّلية إلى اندلاع حريق داخل الطائرة من نوع MD-11. وبعد تحويل مسارها حدثت الكارثة دون أن يُعرف سبب اندلاع الحريق.
واستغرق التحقيق أكثر من 4 سنوات. وأصدر مكتب سلامة النقل الكندي The Transportation Safety Board of Canada تقريره يوم 27 آذار مارس 2003. وأعطى تعليمات لتعزيز معايير قابلية الالتهاب للمواد المستعملة في بناء الطائرات.
(راديو كندا /راديو كندا الدولي)