أمر المكتب الوطني للطاقة National Energy Board رسميا بوقف أشفال توسيع أنبوب تراس ماونتن لنقل النفط بين ادمنتون في مقاطعة البرتا وميناء برنبي في بريتش كولومبيا بعد قرار محكمة الاستئناف الفدرالية التي ألغت الخميس الماضي مرسوم التوسيع والشهادة التي سلّمها المكتب للمشروع .
وفي غياب مثل هذه الشهادة فلن يبق لشركة Trans Mountain إلا إنهاء جميع الأشغال على خط الأنابيب. وينتظر المكتب الوطني للطاقة أن تُؤخذ كل الاحتياطات للتقليل من آثار العملية على البيئة.
ووعد هذا الأخير بمراقبة العملية بأكملها واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان احترام القواعد. ويضيف المكتب الفدرالي أنه سيواصل مراقبة أنبوب Trans Mountain الحالي لضمان التشغيل الآمن لهذه المرافق.
وللتذكيبر يعود بناء هذا الأنبوب إلى العام 1953. ويقتصر قرار المحكمة على عملية مدّ الخط بحوالي 1150 كم والتي كانت سترفع كمية النقط المنقولة من 300.000 برميل يوميا إلى 890.000 برميل.
وقد أعاب ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف الفدرالية على القرار عدم وجود مشاورات مع السكان الأصليين. ولاحظت المحكمة أن المكتب الوطني لم ينظر في تأثير المشروع على حركة السفن في خليج فنكوفر.
ولتسوية نزاع قام بين حكومتي ألبرتا وبريتش كولومبيا حول المشروع قررت الحكومة الفيدرالية في أيار مايو الفائت أن تصبح مالكة لأنبوب ترانس ماونتن وسخّرت لذلك 4.5 مليار دولار.ووافق مساهمي كيندر مورغان صاحبة الانبوب على عملية البيع بنسبة 99.98%.
وبموجب حكم المحكمة ، سيتعين على المكتب الوطني للطاقة والحكومة الفدرالية إعادة بعض مراحل التقييم البيئي وعملية التشاور مع الأمم الأوائل قبل استئناف عملية توسيع أنبوب تراس Trans Mountain ماونتن لنقل النفط.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)