إنه اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية في كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد. فناخبو المقاطعة على موعد مع انتخابات تشريعية عامة في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل يختارون فيها ممثليهم الـ125 في الجمعية الوطنية، بعد حملة انتخابية رسمية مدتها 39 يوماً.
وهذه أول انتخابات عامة تشهدها المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية منذ عام 1976، تاريخ وصول الحزب الكيبيكي الاستقلالي إلى السلطة في كيبيك، لا تكون فيها مسألة استقلالها عن الاتحادية الكندية محوريةً في الحملة الانتخابية.
ضيفي الدكتور ابراهيم الغريّب ينشط في مجال الإعلام منذ ما قبل وصوله إلى كندا عام 1974 مهاجراً من لبنان. وهو منذ ذاك العام يزاول مهنة الصحافة، بلغة الضاد، في وطنه الجديد، وتحديداً في مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك وعاصمتها الاقتصادية.
حاورتُ الدكتور الغريّب حول الانتخابات الكيبيكية وسألتُه ما إذا كان يرى أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (الـ"كاك" CAQ)، المتقدّم على سائر الأحزاب الكيبيكية في استطلاعات نوايا التصويت منذ عدة أشهر، سيحافظ على هذا التقدم لحين موعد الانتخابات ويفوز بالسلطة لأول مرة منذ تأسيسه عام 2011.
رابط ذو صلة:
ملف الانتخابات التشريعية العامة لعام 2018 في مقاطعة كيبيك (من موقع راديو كندا)