أطلقت هيئة الكحول والألعاب والقنّب (LGCA) في مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي حملة توعية لاطلاع سكان المقاطعة على المسموح به وغير المسموح به قبل نحو شهر ونصف الشهر من دخول تشريع الماريجوانا في البلاد حيز التطبيق في السابع عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقد ركّزت الحملة الأولى من نوعها في إحدى مقاطعات البراري على خمس رسائل رئيسية تلّخص قانونها الداخلي الخاص بتشريع الماريجوانا وهي كالآتي:
- السن القانونية لاستهلاك الماريجوانا هي 19 عاما وما فوق.
- الكمية التي يمكن حيازتها من القنب في مكان عام هي 30 غراما في حد أقصى.
- تمنع منعا باتا زراعة القنب في المنازل.
- يمنع تدخين الماريجوانا في الأماكن العامة.
-لا يسمح بشراء القنب إلا من المحال التجارية المرّخص لها ببيعه.
وتجدر الإشارة إلى أن القانون الفدرالي المتعلق بتشريع القنب ترك لكل مقاطعة حرية تحديد العمر القانوني لاستهلاك القنب كما أعطاها صلاحية التصرف فيما يتعلّق بزراعة القنب في المنازل التي في كل الأحوال يجيزها القانون الفدرالي ويسمح بزراعة أربع نبتات من القنّب في حد أقصى للاستهلاك الشخصي في البيوت. ولكن منذ البداية رفضت كل من مقاطعة مانيتوبا وكيبيك السماح لمواطنهما بهذه الزراعة.
وقد بادرت مقاطعة مانيتوبا إلى نشر هذه الرسائل على يافطات دعائية على الطرقات عبر أنحاء المقاطعة وعبر شبكة الانترنيت باللغتين الرسميتين في البلاد. كما ستنشر ملصقات دعائية في الساحات والمرافق العامة بينها باصات النقل المشترك والحمامات العمومية وغيرها. كذلك ستنشط حملة التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها فيسبوك وإنستغرام.
ويقول وزير العدل في مقاطعة مانيتوبا كليف كولين Cliff Cullen: نريد التأكد من أن أبناء المقاطعة على علم بالقواعد والقوانين المتعلّقة بتشريع القنّب في مانيتوبا والأولوية بالنسبة إلى حكومتنا هي صحة وسلامة أهل المقاطعة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة التوعية الأولى هذه ستصل تكاليفها إلى 250 ألف دولار ويصار إلى إطلاق حملة ثانية في شهر أوكتوبر المقبل عندما يتم تشريع الماريجوانا في كندا، وترّكز الحملة المقبلة على كيفية الاستهلاك الآمن للقنّب.
(المصدر: القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية)