دعت الولايات المتّحدة لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة لبحث الوضع في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تستعد القوات الحكومية السورية لشن هجوم واسع على مواقع التنظيمات الاسلاموية المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد في آخر معقل رئيسي لها.

وكان سلاح الجو الروسي قد استأنف غاراته أمس على مواقع للتنظيمات المعارضة في هذه المحافظة السورية المحاذية للحدود مع تركيا.

وحذّرت واشنطن مجدداً من استخدام السلاح الكيماوي في الهجوم المرتقب على إدلب، مؤكدةً أنها سترُد على من يستخدمه. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن بلاده لم تصل إلى "أي دليل" يشير إلى أن جماعات المعارضة في إدلب قادرة على استخدام أسلحة كيمياوية، على الرغم من مزاعم روسية مخالفة.

ومن جهته حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الهجوم على محافظة إدلب وأعرب عن خوفه من وقوع "مجزرة خطيرة" فيها، لكنه توقّع أن تخرج قمة طهران، التي تجمع يوم الجمعة بلادَه وروسيا إضافة إلى البلد المضيف، بنتائج إيجابية.

الرئيس السوري بشار الأسد (أرشيف) / AP / SANA

وفي سياق متصل بالنزاع السوري نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما جاء في كتاب جديد للصحفي الأميركي المخضرم بوب وُودوُرد عن أنه أمر وزارة الدفاع بالترتيب لاغتيال الرئيس السوري بعد وقوع هجوم بالسلاح الكيماوي في سوريا العام الماضي. وينزل كتاب "الخوف" إلى الأسواق في الحادي عشر من الشهر الجاري، لكن صحيفة "ذي واشنطن بوست" نشرت مقتطفات منه أمس.

لماذا تتشدد واشنطن في منع استخدام السلاح الكيماوي حصراً في الهجوم المحتمل على إدلب، الذي تبدو موافقةً عليه، بالرغم من مخاطر وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الهجوم؟ طرحتُ السؤال على الناشط الكندي السوري الأستاذ عماد الظواهرة، رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة".

(أ ف ب / بي بي سي / دويتشه فيليه / الجزيرة / راديو كندا الدولي)

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً