يبقى نحو من أسبوعين للحملة الانتخابية في نيوبرنسويك وأسبوعان لإدلاء سكان المقاطعة بأصواتهم لحمل الفائز إلى سدة الحكم لكن السؤال المطروح حاليا من هو الحزب أو زعيم الحزب الذي تميز في هذه الحملة الانتخابية؟
إن وعود وتعهدات زعماء الأحزاب الرئيسية طاولت مختلف شؤون الحياة وبعض هذه الوعود والتعهدات سمحت للبعض منهم أن يتميز عن الآخرين غير أن بعض هذه الإعلانات لم تعط النتائج المتوخاة عند الناخبين حسب البروفسور في علم السياسة روجيه ويليت.
"يمكننا أن نوجه لوما حذرا للحزبين الرئيسيين فزعيم الحزب الليبرالي في المقاطعة رئيس الحكومة الخارج برايان غالانت ما يزال يغدق الوعود على عكس زعيم حزب المحافظين المعارض بلين هيجز.
إن الأطر المالية للأحزاب الرئيسية أصبحت جاهزة فالحزبان الرئيسيان يقولان بأنهما لن يفرضا رسوما إضافية لكن إذا لم يقوما باقتطاعات ولم يقدما تعهدات أين سنجد التمويل لكل ذلك؟ يتساءل البروفسور روجيه ويليت.
ويتابع البروفسور محللا الحملة التي جرت الأسبوع الماضي بأن أيا من زعماء الأحزاب الرئيسية لم يتميز عن غيره.
كما أن رهانات هامة جدا لم يتم التطرق لها حتى الآن مثل ملف الهجرة.
"لقد مررت على كافة المنصات الانتخابية ولم أجد أي حزب يتطرق لهذا الملف الهام أي الهجرة مع الإشارة إلى أن نيوبرنسويك تعاني كثيرا من الديموغرافيا فالمقاطعة أمام شيخوخة سكانها وكل سنة يوجد أقل في سوق العمل ما يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي"
راديو كندا/راديو كندا الدولي