أعلن ويليام دوكيت الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من العمر بأنه اكتشف غمار السياسة وهو في أواخر المرحلة الابتدائية عبر متابعة أعمال لجنة شاربونو حول الفساد والرشوة في قطاع البناء بعد انتهاء اليوم المدرسي على مقاعد الدارسة.
وبعد شهر فقط على بلوغه سن التصويت (18) انطلق ليعلن ترشيحه تحت راية الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة في دائرة فانييه لي ريفيير في كيبيك.
يشار إلى ويليام دوكيت درس العلوم الإنسانية في المرحلة ما قبل الجامعية ويقطن حاليا عند والديه مع الإشارة إلى أن هذه الوضعية لا تمنعه من أن يأمل بأن ينتخب مطلع الشهر المقبل خلال الانتخابات التي ستجري في المقاطعة.
إنه وفي سن الثامنة عشرة يكون الأصغر سنا بين مرشحي الأحزاب السياسية الرئيسية الأربعة وفي حال لم ينتخب فسيكون أصغر نائب بتاريخ الجمعية الوطنية برلمان المقاطعة.
وعن سؤال عن حملته الانتخابية الأولى أجاب ليس هذا فحسب بل هي مقابلتي الأولى كما أن ترشيحه تقرر خلال الأسابيع الأخيرة غير أنني عضو في الحزب الكيبيكي منذ سنتين.
أما سبب انتمائي للحزب الكيبيكي فلأن هذا الحزب يهتم بالثقافة الكيبيكية وليس بأي شكل من أشكال التعددية الثقافية ليس لأن الحزب الكيبيكي ضد مبدأ التعددية الثقافية الذي تنادي به كندا بل لأن القيم الكيبيكية تحتل مركز الصدارة عنده وبشكل خاص المساواة بين المرأة والرجل.
راديو كندا/راديو كندا الدولي